أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مؤتمر "قرطبة" ينهي يومه الأول بـ"الكلمات"

افتتح أمس في مدينة قرطبة التاريخية بإسبانيا، المؤتمر التشاوري الوطني السوري، بحضور عدد كبير من مختلف تيارات المعارضة السورية، حيث يكتسب اللقاء أهمية كبيرة، قبيل انعقاد مؤتمر جنيف2، في 22 كانون الثاني/يناير المقبل.

وبحسب جريدة "رأي اليوم" فإن ممثل وزاة الخارجية الاسبانية، مانويل غوميس اسيبو، المدير العام لقسم الشرق الأوسط، أكد “أهمية اللقاء في هذه الظروف”، ومذكرا “بموقف الحكومة الاسبانية المؤيدة للحل السياسي ومؤتمر جنيف2، واعتبارها نظام بشار الأسد فاقدا للشرعية”.

وألقى المعارض محمد برمو، كلمة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الذي يستمر حتى ظهر هذا اليوم، أكد فيها على “أهمية أن يجتمع معارضون سوريون في مدينة قرطبة التاريخية، بهدف الخروج برؤية سياسية لاستعادة القرار الوطني، والهدف هو إسقاط نظام الاستبداد والظلم، وإقامة دولة الحرية والعدالة”، على حد تعبيره، شاكرا الحكومه الاسبانية على حسن الاستضافة.

من ناحيته قال المعارض محمد أبو الهدى اليعقوبي، في كلمة ألقاها، “إننا نجتمع هنا لنحاول وقف الدماء التي تسيل في بلادنا من النساء والاطفال والرجال”، مؤكدا أن “لا أحد يملك الوصاية على الشعب السوري، وعلى أن سوريا دولة إسلامية، لكن لا أحد يملك الحق في فرض هوية عليها”.

كما ألقى العميد زياد فهد، الرئيس السابق للمجلس العسكري في دمشق، كلمة باسم الجيش الحر، أكد فيها على أن “نظام الإجرام أرهب الجميع من مدنيين وعسكريين، واستخدم ويستخدم كافة أنواع الإرهاب لقمع الثورة، من بينها السلاح الكيمياوي، والبراميل المتفجرة، فضلا عن سياسة التجويع والحصار”. على حد وصفه.

وشدد فهد على أن النظام “لم ولن ينجح في قمع الثورة”، مطالبا المجتمع الدولي “بمساعدة السوريين، وأن يجد حلا لمشكلته، والمتمثل بإسقاط نظام الأسد بكافة رموزه وأشكاله”.

من جانب آخر، ألقى سمير سطوف، كلمة الاب سبيريدون طانيوس، أعرب فيها عن مشاركته جميع السوريين في “بناء سوريا السلام والمحبة، بلد التعايش”، لافتا إلى أن “رؤيته لا ترتبط بأي تيار سياسي، بل بالإنسان، وما حصل في سوريا من إقصاء للبشر، وإجرام بحقه، أمر يندى له جبين الانسانية”.

وأضاف قائلا “كل ذلك أدى الى التشدد والتطرف، والثورات تأتي تلبية لكرامة ووجود الإنسان” داعيا إلى “حوار واع بين الإسلاميين السوريين”.

ومؤتمر قرطبة ينظمه “البيت العربي في مدريد” وترعاه الخارجية الإسبانية، وذلك لـ”مناقشة خارطة الطريق المقترحة لإنهاء معاناة الشعب السوري وسبل تحقيق أهداف ثورته المندلعة منذ مارس/آذار2011″، وذلك بحسب الدعوة التي وجهت للمدعويين إلى المؤتمر.

زمان الوصل
(117)    هل أعجبتك المقالة (115)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي