أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الدولة" تستعيد السيطرة على بلدتين وتحاصر ثالثة في ريف حلب

قالت مصادر مقرّبة من دولة الإسلام في العراق والشام إنها استعادت السيطرة على مدينة "الباب" في ريف حلب، وكذلك بلدة "تادف" القريبة منها.

وأشارت المصادر إلى أنّ الدولة استعادت السيطرة على حواجزها ومقراتها في المدينة، بالتزامن مع اشتباكات متقطعة في المدينة بين مقاتلي "الدولة" و"الثوار".

كما تحدثت المصادر عن استعادة "الدولة" للسيطرة على بلدة "تادف" القريبة من المدينة، مشيرة إلى محاصرتها للثوار في عدد من أنحاء مدينة "الباب" وبلدة تادف.

كما قالت مصادر محلية في مدينة "عندان" في الريف الشمالي إنّ عناصر "الدولة" يحاصرون المدينة، مع أنباء عن شح في المواد الغذائية والماء هناك.

وفي ظل هذه الأوضاع يتوقع مراقبون أنَّ الصراع بين "الدولة" و"الثّوار" لن ينتهي في الوقت القريب على ما يبدو مع الأحاديث الواردة عن تبادل عمليات السيطرة على المدن والقرى والبلدات التي كانت تعتبرها الدولة تحت سيطرتها ثم انتقلت لسيطرة "الثوار" قبل أن تستعيد "الدولة" السيطرة عليها.

زمان الوصل
(97)    هل أعجبتك المقالة (113)

هثمان

2014-01-09

يا اخوتي, داعش ليست تنظيما سهلا. هي تنظيم شديد التنظيم ويعتمد على أيديولوجيا تبث التعصب في أتباعها حتى أنهم يدافعون عنها حتى ولو كانت على ضلال وترتكب جرائم فظيعة. وهم يجيزون لأنفسهم الكذب والافتراء وارتكاب الجرائم الواسعة بناء على فتاوى أصدرها لهم شرعيوهم أنصاف المتعلمين ولكن المكرة. وجماع سياستهم أن الغاية تبرر الوسيلة. فما دامت الغاية اقامة الخلافة الاسلامية وتطبيق الشريعة طبعا هذا هو الظاهر والله أعلم بالسرائر فكل وسيلة للوصول إلى هذا الهدف هي جائزة. ولذا نراهم يكذبون وينكثون العهود ويقتلون ويعذبون دون أي رادع من ضمير, ولا يستبعد تعاونهم مع الأنظمة ذريعة لتحقيق أهدافهم. هؤلاء قوم طمست بصائرهم. ولذا فالطريقة المثلى لكف شرهم هي التوحد ضدهم وتنحية الهوادة في التعامل معهم والاستمرار في حربهم بحزم إلى أن يستسلموا أو يخرجوا من سوريا. لا تقبلوا أي صلح معهم لأنهم لا يفون بالعهود بل يقتلون الرسل, وإن وافقوا على صلح ما فإنه لن يكون إلا ليعيدوا رص صفوفهم ولم شعثهم فقط ليعاودا الحرب علينا تحت أي ذريعة, وما اكثر الذرائع لدى الخائنين. أقول لا تقبلوا الصلح معهم لأن قيادة هذا التنظيم لم تدخل سوريا لنجدة الشعب بل لإقامة مشروعها الخاص بها ولو على أشلاء الشعب السوري. وهم يخافون أن يسقط النظام قبل أن يتمكنوا من القضاء على الجيش الحر لأن سقوط النظام بيد الجيش الحر سيمنعهم من اقامة دولتهم. ومن أجل هذا رأينا مشاركتهم في قتال النظام ضعيفة فهم يوفرون قوتهم ليوم مواجهة الجيش الحر وليس لقتال مافيا بشار. فمعركتهم الحقيقة هي مع الجيش الحر ولذا كانوا يستولون على مقراته وأسلحته ويقتلون ويعتقلون أفراده. وهم يستخدمون الايديلوجية الدينية لتجنيد المقاتلين الغافلين عن أجندتهم المشبوهة ويتخذون الجهاد وشعاراته مطية لذلك ويحاولون إقناعهم بالأكاذيب وبالشارات الإسلامية وبمحاولة اقامة شعائر الاسلام ومظاهره ولو بالقوة في مناطقهم, ومعظم ذلك لكي لا يشك الناس ولا مقاتلوهم بحقيقة أجندتهم وليستبعدوا خيانتهم وتعاونهم مع النظام. ولنا في عدم مهاجمة النظام لمناطقهم عبرة. ومن ناحية مقاتليهم المغفلين, إذا اسرتم منهم فلا تطلقوا سراحهم إلى أن يتم القضاء على هذه العصابة, وإلا فإنهم سيعودون لقتالنا وبالمفخخات. عاملوهم بالحسنى هم وعائلاتهم ولكن أبقوهم في الأسر إلى نهاية الحرب, أو أخرجوهم من سوريا إن استطعتم. ومن اهتدى منهم واراد القتال معكم فلا بأس ولكن جربوهم قبل أن تثقوا بهم. فمعظم هؤلاء المقاتلين جاءوا في الأصل لغياث الشعب السوري من جرائم بشار فالتقطتهم هذه العصابة الضالة وحرفتهم عن طريقهم. وينبغي أيضا أن يكون لكم مكتب خدمات لالتقاط أمثال هؤلاء عند قدومهم ودمجهم في كتائب الجيش الحر قبل أن يذهبوا إلى جهات ضالة..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي