أعلن نادي الأسير الفلسطيني عزم أسرى سجن جلبوع الانضمام لحملة إغاثة أهالي مخيم اليرموك في سوريا، بالتبرع بمبلغ 500 شيكل من رواتبهم، أي ما يقارب 140 دولار.
وقال نادي الأسير أن أسرى جلبوع سيرسلون قائمة بأسماء الأسرى الذين قرروا التبرع بجزء من راتبهم الشهري لصالح الفلسطينيين في مخيم اليرموك، خلال الأيام المقبلة.
وأوضح الأسير "مؤيد جرادات" أن قرار الأسرى جاء تأكيدا على أن الحركة الأسيرة جزء أصيل من الشعب، وتتألم لما يحدث في مخيم اليرموك، وتهتم بالقضايا التي تحدث للشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده.
ويعاني مخيم اليرموك من حصار قاتل يفرضه نظام بشار الأسد على سكانه من الفلسطينيين والسوريين، ما جعل الحالة الإنسانية تتدهور فيه إلى درجة لاتطاق، ونجم عن ذلك عدة وفيات بسبب الجوع ونقص الغذاء والدواء.
ويذكّر حصار بشار لفلسطيني اليرموك، بما فعله أبوه حافظ من قبل في مخيم تل الزعتر بلبنان عام 1976، حيث أطبق حافظ بقواته (وبمساعدة حلفائه) على آلاف الفلسطينيين هناك فقتل منهم أعدادا كبيرة، بعد أن حاصرهم حصار شديدا استمر قرابة شهرين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية