بدأت المدارس الحكومية فى ألمانيا للمرة الأولى في تاريخها، بتدريس التربية الإسلامية، باستخدام معلمين متخصصين ومناهج كتبت خصيصا لهذا السبب، في محاولة من الحكومة لدمج الأقليات المسلمة في المجتمع ومواجهة "الفكر المتشدد".
ويأتي هذا القرار وسط إجماع عام على ضرورة اتخاذ السلطات الألمانية خطوات تخدم الأقليات المسلمة لديها، في سبيل الوصول إلى مجتمع "متناغم".
ويؤكد مسؤلون ألمان أن الوضع العالمي حاليا يلح بشدة على مثل هذه القرارات، خصوصا وسط الأنباء التي تؤكد مقتل شابين ألمانيين في سوريا بعد توجههما إلى هناك من أجل الجهاد.
وتأتي خطوة ألمانيا (المحكومة من حزب "الاتحاد المسيحي الديمقراطي")، بعد قرابة شهر من مطالبة "أحمد حسون" مفتي نظام بشار في سوريا (الدولة التي دينها الإسلام) بإلغاء تدريس مادة التربية الإسلامية كليا، وفق تصريحات رسمية نقلتها عنه وكالة أنباء النظام "سانا".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية