أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الدولة" تكفر الائتلاف والمجلس الوطني والأركان، وترصد مكافآت لمن "يقطف" رؤوسهم

العدناني الشامي - ارشيف

بعد ساعات قليلة على الكلمة الصوتية التي بثت لأمير جبهة النصرة أبو محمد الجولاني، حول معارك الاقتتال الأخيرة، والتي وجه فيها نقدا علنيا وصريحا وغير مسبوق لتنظيم "الدولة"، خرج "أبو محمد العدناني الشامي" المتحدث الرسمي للدولة الإسلامية في العراق والشام بكلمة صوتية تحت عنوان "الرائد لايكذب أهله".

وفي كلمته المطولة التي استمعت إليها "زمان الوصل" وتولت تحرير أهم مافيها، اعتبر العدناني أن هناك كيدا للجهاد في الشام كما كادوا للجهاد في العراق من قبل، منبها إلى محاربة الغرب لأي مشروع يهدف لإقامة دولة إسلامية، وعليه "فلا يطمعنّ مسلم أن تقام دولة الإسلام إلا على الجماجم والأشلاء والطاهر من الدماء".

ووجه العدناني خطابه إلى "أهل السنة في العراق والشام" قائلا إن "أمريكا واليهود يحاربونكم بورقتين إذا ما احترقتا ستجدون أنفسكم في مواجهة اليهود والصليبين دون وكلاء.. الأولى دولة مدنية ديمقراطية على غرار الطواغيت في بلاد المسلمين، والثانية دولة وطنية تسمى إسلامية".

وتابع: يا أهل السنة العراق والشام إن وصلتم له اليوم مع الروافض قد حذركم منه المجاهدون من عشر سنين.. والرائد لا يكذب أهله، وهذه دمشق وحمص خير شاهد.

وواصل العدناني: لقد قاتلنا بفضل الله الصليبيين والراوفض وأذانبهم وكلابهم من الصحوات والجيش (في العراق) عشر سنين، ولم نزدد إلا يقينا عزيمة وصلابة، ولن يضرنا أو يفت في عضدنا عشرات أخرى من السنين ولو اجتمع علينا العالم من جديد.

وخاطب العدناني من دعاهم "أهلنا في الشام" قائلا: "اعتبروا بماجرى في ساحة العراق..فهذه الصحوات تطل برأسها وقد تعجلت إلى حتفها"

وتابع: "وأما أنتم يا من تعرفون بجيش المجاهدين وجبهة ثوار سوريا ومن دفعهم وأعانهم وقاتل معهم من تحت المنضدة ومن خلف الستار أو تغاضى عنهم، حتى من الكتائب التي ترفع راية إسلامية.. من غرر بكم؟ من ورطكم فتوقعوا على قتال المجاهدين؟"

وأضاف: يا من وقعتم على قتال المجاهدين لاتغتروا أن أصبتم منا غرة جبانة غادرة، فقد طعنتمونا من الخلف ومقراتنا فارغة إلا من بعض الحراس.. توبوا ولكم منا الأمان والعفو والصفح وإلا فاعلموا أن لنا جيوشا في العراق وجيشا في الشام من الأسود الجياع، شرابهم الدماء، وأنيسهم الأشلاء، ولم يجدوا فيما شربوا أشهى من دماء الصحوات.. والله لن نبقي منكم ولن نذر، ولنجعلكم عبرا لمن اعتبر، وإني منذر لكم.

ووجه العدناني نداء إلى قادة وجنود "الكتائب المجاهدة الساعية إلى تحكيم شرع الله" أن يقفوا موقفا واضحا من "المؤامرة".

وتابع: تباً للتنظيمات وتباً للجماعات وتبا للمناصب إن فرقت بيننا وأنستنا أخوة الإيمان.

كما وجه العدناني كلامه إلى من سماهم "المهاجرين الذين لم يلتحقوا بصفوف الدولة في الشام" قائلا: خذوا حذركم فإن الصحوات لايفرقون بين مهاجر ومهاجر، وأن تلحقوا بصفوف الدولة خير لكم.

وحرض العدناني جنود الدولة على المضي "في ثبات ويقين"، مضيفا: "إنها الصحوات، ولم نكن نشك في ظهورها لأنها سنة الجهاد، منذ زمن أبي بكر الصديق رضي الله عنه وحتى يومنا، إلا أنهم فاجؤونا واستعجلوا الخروج قبل أوانهم ولعل هذا من بركات الشام.. فإياكم واللين معهم".

وقال العدناني أن الدولة الإسلامية في العراق والشام تعلن أن الائتلاف والمجلس الوطني مع هيئة الأركان والمجلس العسكري طائفة ردة وكفر، وقد أعلنوا حربا ضد الدولة.. لذا فكل من ينتمي إليهم هو هدف مشروع لنا في كل مكان، مالم يعلن على الملأ تبرؤه من هذه الطائفة ومن قتال المجاهدين.

وأضاف مخاطبا جنود الدولة: "اعلموا أننا قد رصدنا مكافأة لكل من يقطف رأسا من رؤوس وقادتهم فاقتلوهم حيث وجدتموهم ولا كرامة".


زمان الوصل - خاص
(115)    هل أعجبتك المقالة (106)

ابن خلدون

2014-01-08

الا وقد وصلت الامور الى ما وصلت اليه فمن الاصح ايها العدناني ان تاخذ نبينا العدنان صلئ الله عليه وسلم قدوة لك و لاتباعك فرسولنا الكريم عندما ذهب الى الطائف ليدعوهم للاسلام و لاقى ما لاقه تركهم و عاد ولم يقاتلهم ولم يدعوا عليهم فعليكم و حرصا على صدق ايمانكم ان تقتادوا بالرسول الكريم و عودوا من حيث اتيتم و اتركوا سوريا للسورين و جزاكم الله كل خير..


ابن خلدون

2014-01-08

من المؤلم ما يحدث لن الن يكفينا النظام و ارذاله لتاتينا داعش و من المستحسن انها بانت الحقائق فمشروع داعش لا نصرة مظلوم و رفع كلمة الله و انما مشروع سياسي بحت يعتمد على تجميع شباب مغرر بهم من كل اصقاع المعمورة لبناء كيان للسيد الجليل البغدادي المجهول الهوية و لكن ان كانت القاعدة قائمة كما يدعون على اقامة شرع الله فاين الظواهري مطأطأ راسه حتى الان و قد زهقت ارواح و النار لم تستعر حتى الان و لكن الاخطر من ذلك كله تصريح هذا الاخرق الشامي و الذي انسب نفسه للشام لرفع الجدل حول اصله .ان هذا التصريح هو برسم كل السوريين من تنسيقيات الى اعلاميين الى كتائب مسلحة اسلامية و غيرها و خاصة الاسلامية التي اقحمت الدين بكل حركاتها و سكناتها لدرجة جعلتنا نشك حتى باسلامنا و انتمائنا الوطني ,هذا التصريح برسم الكل لانه يهدد عناصر الجيش الحر من افراد و ضباط وهم الذين خاطروا بحياتهم و حياة اهلهم ليحموا الشعب و الثورة و لو انهم لم ينفروا باللغة الداشية منذ البداية لما كانت هناك لا جبهة اسلامية و لا ثوار سورية و لا حتى النصرة لذلك يحتم عليكم الواجب الديني و الوطني ان تبذلوا الغالي و النفيس للتخلص من هذا السرطان الداعشي و لتكن اولى خطواتكم الكلمة الطيبة حقنا لدمائكم و دماء المهاجرين و تجنبوا ان تظلموا المهاجرين كما ظلم المجلس الوطني وبعده الاتلاف اعداد هائلة من العناصر و الضباط فبقوا رهينة بجانب النظام لذلك اوصلوا كلمتكم للمهاجرين و استعينوا باصحاب الفتاوى و ابحثوا عن ممن لهم كلمة علهم ليعيدهم الى جادة الصواب اما امرائهم فلا تلفتون بالا لهم لانهم لن يقتنعوا لا بالله و لا بمحمد ص لان هدف هو السيطرة و لا شيء سواه و لتعلموا ان داعش بهذه العقلية لو تمكنت و ان التزمتم الحياد ستتمكن فانها لن ترحم احدا منكم حتى لو زكاكم ليس الرسل و انما باعث الرسل و هي مناسبة ان اذكرك قيادات الفصائل الاسلامية من حبهة و ثوار و جيش المجاهدين و حتى النصرة ان تتقوا الله ان كنتم حقا تخافونه و وحدوا كلمتكم و نظموا تشكيلاتكم على اساس العلم العسكري كبقية خلق الله و اصطفوا تحت راية ثورة السوريين و احملوا اسم الوطن بدلا من هذا التشرذم و العبثية فمهما كسبتم من اجندة فلن تساوي ذرة من تراب الوطن و مهما رفعتم من رايات باسم الدين و صدحت حناجركم بالاحاديث و الذكر الحكيم فلن تشفع لكم يوم الدين لو خاصمكم بين يدي المولى فتاة سورية بعرض لها انتهك ولا كهلا بدموع له من القهر في المخيمات ذرفت لا تكونوا كالاتلاف و ازلامه الف تشكيلة وهيئة فان الاوان قد ان لتحسوا باخوانكم المشردين في اصقاع المعورة يجترون المرارة و العذاب ,و ان الاوان تحسوا باخوانكم في الداخل و قد عمل النظام و ارذاله فيهم القتل و التنكيل و حاصرهم فمنهم من مات جوعا ومنهم من مات مرضا ومنهم من ينتظر بلا امن و لا امان . ان الله مع الجماعة وليس مع من يقول الله اكبر ثم يقول هذا حدي و هذا حدك..


حولة الاحرار

2014-01-08

هذا هو الكلام لمحاسبة من يتاجر بدمائنا واعراضنا من اعتلاف ومجلس لا وطني معارضة الفنادق والسكرو العربدة..


ماجد العتيبي

2014-01-08

تنظيم داعش مصاب بالجنون واصبح اخطر من النظام الاسدي ونسأل الله ان يمكن المجاهدين الصادقين منهم ويريحون الاسلام والمسلمين منهم..


محمد غريب

2014-01-08

"داعش" هي إحدى عصابات النظام ومدعومة ومسيرة منه، بل هي مدعومة من المخابرات الصهيوغربية بالاشتراك مع عصابات الصفويين والمالكي والطائفيين وشذاذ الآفاق من كل مكان. إن محاربة "داعش" والقضاء عليها تعني إضعاف النظام وحرق آخر أوراقه، يجب إعلان الحرب عليهم بلا هوادة وطردهم وقتلهم حتى لو كان بينهم شباب مغرر بهم، فالجهل ليس عذراً. حتى نعرف داعش وأمثالها جيداً المقال التالي يعطي نظرة تحليلة عنها ـــ الثورة السورية تواجه "داعش" والمخابرات العالمية ــــ http://www.aljazeera.net/opinions/pages/29719182-1ee9-4077-8da9-981f65de7f2c.


Zszs

2014-01-08

طيب ليش ما تكلمت عن بشار الاسد وسقوطه ."'"' غريبه كان هدف جميع المجاهدين إسقاط بشار والآن انتم تشغلون المجاهدين حتى لا يسقط هل زعمائك في المخابرات الإيرانية أوكلوا لك ذلك ورؤسائه في مخابرات الحرس الثور أوكلوا لكم أن تشغلوا المجاهدين حتى لا يسقط بشار ولكن الله أسقط أقنعت كم وأنكشفتم.


هثمان

2014-01-09

هذا المأفون إما مغفل وإما متواطيء مع قادته الأعلين. فهو يلبس على الناس بالدين. ويستشهد بما هو عليه لا له. فهل ضرب مقاومة العراق للمحتل الأمريكي وقد كادت تنتصر إلا تنظيم داعش؟ وهل اضطر الناس هناك لتشكيل الصحوات والتحالف مع أمريكا إلا بسببه؟ فقد دفعهم إلى ذلك دفعا بعد أن صار وبالا عليهم وآفة في جهادهم. والنتيجة هو ما نراه الآن من تسلط إيران والشيعة على العراق والظلم الواقع فيه. وحتى الآن لا يزال هذا التنظيم يضرب أي انتفاضة في العراق كما حصل في الأنبار قبل أيام فقد ثار الشعب هناك على حكومة المالكي الطائفية وطردها من مدنهم وريفهم فتسلل هذا التنظيم إليها ورفع راياته وادعى تحريره هو لهذه المناطق وأعلنها إمارة إسلامية اعلاميا. ففرحت حكومة المالكي وصارت تقول أنها تحارب الارهابيين في تلك المناطق لا شعبا انتفض على ظلمها! وبدت كذلك أمام العالم ما سوغ لأمريكا وغيرها دعمها بالسلاح وتأييدها في قمع الشعب هناك. ثم انظروا ماذا فعل هذا التنظيم هنا في سوريا فبينما نحن نقاوم نظاما وحشيا يرتكب الفظاعات غير المسبوقة ونخوض معه صراعا وجوديا إذا بهذا التنظيم يعتدي اعتداءا منهجيا على الجيش الحر, أملنا بعد الله في الخلاص من مافيا بشار, ويستولي على مقراته وسلاحه ويعتقل افراده بل يقتلهم بدم بارد, ويستولي على مخازن أسلحته, معرقلا ومعطلا بذلك جهادنا لعدونا الذي لا يرحم! ثم ها هو الآن يدخلنا في حرب جانبية معه تستنزف طاقتنا التي يجب أن توفر لعدونا فقط ويحاربنا بكل أسلوب كما النظام, يعتقل ويعذب ويقتل مدنيينا واعلاميينا وكل من يخالفه, راميا إيانا بالكفر ليسوغ لمقاتليه المغفلين قتلنا وقتالنا. أما بلاؤه في قتال النظام حتى الآن فهو فضعيف يضخمه اعلام داعش بغرض اغراء الشباب المتحمس في الخارج للإلتحاق به لتكثيف سواد جنده ولخداع الناس عن أجندته الحقيقة المشبوهة. قولوا لي أي منطقة حررها من يد النظام؟ وما هي المعارك الفاصلة التي خاضها مع النظام؟ ولكن لماذا كان أداؤه تجاه النظام غير حسن وغير فعال؟! الحقيقة التي ينبغي أن تقال هو أن هذا التنظيم لم يأت سوريا نجدة لأهلها وانقاذا لهم من المجازر بل ليستغل ثورتها لإقامة دولته الإفتراضيه ولو على حساب آلام الشعب السوري. ولذا فهو كان يسعى إلى احتلال المناطق المحررة والاستيلاء على مقرات الجيش الحر ومخازن الأسلحة وتجنيد المقاتلين بعيدا عن ساجات المعارك, وذرا للرماد في العيون كان يشارك باعداد رمزية مع بقية الفصائل في بعض الاشتباكات. بل كان يشترك أحيانا في المعارك وخاصة التي تجري حول مخازن أسلحة النظام فقط في المراحل الأخيرة بعد أن يكون جنود الجيش الحر قد شارفوا على النصر ليستولي عدوانا على مخازن السلاح كما حصل في حماة وفي مهين. ولو ذهبت أعدد مخازيهم لم أكد افرغ منها. ثم يأتي هذا المدلس ليحاضرنا في الجهاد وثوابت الاسلام! حقا, ما أفصح العاهرة إذ تحاضر عن الفضيلة..


التعليقات (7)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي