كشف مروان حجو الرفاعي أن الائتلاف الوطني السوري أرسل يوم أمس إلى الوسيط الأممي والعربي الأخضر اﻻبراهيمي رسالة الموافقة على الذهاب إلى جنيف.
وأكد عضو الائتلاف في رسالة إلى زملائه الأعضاء حصلت "زمان الوصل" عليها أن إرسال الدعوة للائتلاف لحضور المؤتمر جاءت بناء على ذلك.
وذكر في رسالته أن الائتلاف أنكر ذلك مضيفا "لدى السؤال والتدقيق للتأكد من ذلك قالوا لم نكن لنرسل الدعوات لحضور المؤتمر قبل موافقة الائتلاف على الحضور."
وأشار الرفاعي إلى أن ما تقوم به القيادة المعاد انتخابها مؤسف، متهما إياها بأنها "تتصرف باﻻئتلاف وكانه ملكية خاصة مستهينة بمكوناته وشخوصه وتخرق ما تآلفنا عليه ووقعنا وهو ثوابت الثورة، وباﻷخص بعد التأكيد على ذلك والتوقيع مجددا على اتفاقية الدوحة المؤسسة والنظام الأساسي للائتلاف وثوابته".
واعتبر رئيس المكتب القانوني في الائتلاف من قام بتجاهل إرادة الهيئة العامة التي لم تتخذ بعد قرارا ﻻحقا عن قرارها وفق بيان 10/ 11 / 2013 بشأن المشاركة في "جنيف2" وأرسل تلك الرسالة، -اعتبره- "فاقدا للشرعية وتسقط عنه عضوية الائتلاف كائنا من يكن".
وأردف في رسالته "أقول بصراحة مطلقة كل له رأيه وحججه حول الذهاب من عدمه وهذا حق للجميع، ولكن أن تصادر إرادة الائتلاف، وهو ممثل الثورة لرأي وجهة نظر أو فصيل أو كيان سياسي وبطريق احتيالية خارج اﻷطر القانونية فهو أمر مشين وﻻيمكن التغاضي والسكوت عنه".
وبناء على ذلك طالب الرفاعي من قام بتوجيه تلك الرسالة الكشف عن اسمه ومن قام بتكليفه وكيف استغل منصبه في اﻻئتلاف للقيام بذلك، مذكّرا بضرورة الطلب من الهيئة العامة للائتلاف إعمال النظام الأساسي للائتلاف المادة (13 -15) منه والتي تنص على إسقاط العضوية عن ذلك العضو لقيامه بعمل باسم الائتلاف دون صدور قرار وتكليف رسمي بذلك، وارتكابه أفعالا وأعمالا تضر بالثورة السورية.
وعلمت "زمان الوصل" بأن الرسالة أثارت ردود أفعال بين أعضاء الائتلاف، أثناء اجتماع نوقش فيه مضمونها، إضافة إلى سرية الاجتماعات والتسريبات التي ترْشح عنها.
وفيما يخص موضوع السرية، وصف أحد الأعضاء زملاءه بالمخترَقين، مشيرا إلى أنه "لانتكلم كلمة واحدة ضمن اجتماع إلا ونجدها أمامنا في الإعلام قبل أن نخرج من قاعة الاجتماع لأن السيدة "زمان الوصل" تجتمع معنا وتنشر غسيلنا فوراً".
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية