علمت "زمان الوصل" أن ثمة وساطة تركية لرأب الصدع بين أعضاء "الائتلاف الوطني"، الذين استقال 41 شخصاً منهم كان آخرهم رجل الأعمال يحيى الكردي، وسميرة مسالمة..، وهو ما أخّر أو ربما ألغى مؤتمرا صحفيا كان ينوي المستقيلون عقده...، ولم تتبين بعد أين انتهت هذه المساعي.
وبحسب معلومات "زمان الوصل" تعالت أصوات سورية وعربية وحتى دولية تنادي بتوحيد المعارضة، وعدم تفتيت الائتلاف، في ظل جهود إضافية تبذلها بعض الأطراف –غير الأتراك- لحل الإشكال وسحب الاستقالات، وإيجاد صيغة ما لتوحيد المستقيلين مع بقية أعضاء الائتلاف.
ومن المرجح أن تكون أحد نتائح الوساطة تأجيل "الائتلاف الوطني" حسم مشاركته في "جنيف 2" إلى وقتٍ لاحق.
الحسين الشيشكلي - زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية