نشر المكتب الإعلامي لمنطقة المرج في الغوطة الشرقية تسجيلا قال إنه وجد في جوال أحد شبيحة بشار الأسد، ويظهر فيه مجموعة من جنود بشار وشبيحته يصفقون ويغنون، مرددين عبارات مسيئة لمعتقدات أي مسلم.
وتضمن التسجيل عبارات تقدح في الخلفاء الراشدين الثلاثة (أبو بكر، عمر، عثمان)، حيث يغني أحد الشبيحة ورفاقه ملتفون حوله مشجعين مصفقين، واصفا أول من أسلم وصاحب الرسول صلى الله عليه وسلم في الهجرة بأنه "زنديق سموه الصديق".
أما الخليفة عثمان، وصهر الرسول الكريم، فكان نصيبه عبارة تقول: "محتلة معنا إيران وما بتهمنا ياعثمان".
في حين أكد الشبيح أن "بشار أغلى الأحباب، ومنعادي ابن الخطاب (عمر)" وتابع الشبيح: "أنا بغني وأنت تغني بس لنقتل الشعب السني".
وكانت كل عبارة من هذه العبارات المليئة بالتحريض الصريح، تحظى بتصفيق وضحكات الحاضرين.
ويتشابه هذا المقطع مع مقاطع أخرى سبق وأن تم تسريبها، تدل بوضوح على أن ازدراء الأديان ولاسيما الإسلام روح تم تأصيلها في نفوس جنود بشار ومن قبله أبيه حافظ.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية