هناك في شارع ضيق مليء بالمتاجر وسط دمشق ..اتصل بي الكابتن صبا ياسين والزميل سفيان المشهداني يوجهان دعوة لي بالالتحاق معهم في مهرجان تدمر الدولي والاهم الملتقى الاعلامي ..فرصة سنحها لي نادي فرناس الجوي والاهم الاستزادة من هذا الملتقى ..
وفي حافلة امتلات بالمسافرين اتجهت صوب تدمر ... ساعات قليلة حتى كنت واقفا في شارع طويل ،ومثل الافلام القديمة التي تصور مناطق اثرية كانت هناك مركبة قديمة تنتظر كل مسافر وسائح يصل تدمر لتقله الى فندق او مكان اثري سالني صاحبها: اين وجهتك ؟ اشرت الى ذهابي الى فندق تدمر ..
وراح يشرح لي سبب وجود شارع غير مبلط ونبذة سريعة عن تاريخ تدمر والاستعدادات لمهرجان تدمر ولم تقف عيني عند مكان واحد ،اردت ان (التهم) التاريخ بشواخصه الماثلة امامي والطرق والناس بسرعة ،كصحافي بدات الاسئلة ولم تتوقف حتى باب الفندق هناك استقبلني الكابتن صبا ياسين الذي اتاح لي فرصة المشاركة ، تدمر ..حمص .. ومن ثم قالوا لي هذا هو مسؤول الملتقى الاعلامي الزميل فتحي بيوض ،كان مشغولا بعمله وسريع الحركة لم يجمعنا سوى السلام وكنت حريصا على متابعته شاب اوضح خلال اعمال جلسة الملتقى الاولى اهداف الملتقى والضيوف المدعوين له ، وايضا حرص محافظ حمص على المتابعة والتفاعل مع الشباب وهو دور وطني يزيد من ثقة الشباب ..ربما انشغال الزميل بيوض بالعمل وحرصه على الخروج بالملتقى بالشكل الامثل لم يدفعنا للجلوس معا ولكن كنت متابعا لعمله وتجربته في العمل بالملتقى الاعلامي كانت نموذج مميز نقلته لطلبتي في دورات الاعلام بالموصل وكيف يقوم الشباب بالعمل الجاد والتنظيم والاعداد ومن ثم حصد النجاح ...
ايام تمر ويكتمل عام على اشتراكي بهذا الملتقى الذي وجدته ناجحا وفاعلا وفعلا كانت الجهود مميزة بالخروج بالمهرجان والملتقى بالشكل الامثل ..
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية