40 شخصية انسحبت منه... خالد خوجة لـ"زمان الوصل": لن نبقى في ائتلاف يحكمه المال السياسي

اولا علينا تعقيم العلف من الجرب و الباكتريا والجراثيم قبل تقديمها للاعتلاف السوري مركز الاعلاف في الثورة السورية لان كل عضوا فيه الا ماندر تعلفه دول تريد قتل الشعب السوري وخاصة سنته. مثلا يجب تعقيم الجربان رعيس الاعتلاف بمية نار ليطهر الاعتلاف منه ومن امثاله ويصبح اسمه ائتلاف..

اربعة امور تحالفت على السوريون ولم تنال من عزيمتهم الامر الاول انكفاء المثقفين بالداخل و عدم انخراطهم بالثورة لااسباب امنية و مالية مما افسح لكثير من الجهلة قيادة المظاهرات و التنسيقيات فارتكبوا اخطاء جسيمة في نقل مفاهيم الثورة و اهدافها لجمهور المؤيدين الامر الذي اخر التحاق كثير من المدن الرئيسية في ركاب الثورة مثل حلب ومنها لم يدخل مثل دمشق ,الامر الثاني تقاطع مصالح كل دول العالم في سوريا والكل يود ان يصفي حساباته مع الاخر على حساب الشعب السوري ,الامر الثالث هو دموية النظام التي ترجمها بمقولة الكرسي قبل البلد و الولد فلا يهمه حرق و دمار البلد و لا حتى مقتل عشرة من مؤييديه مقابل ازاحة واحد من معارضيه اما المحاييدين فلو قتل منهم الملايين فلا يهم لانهم اعدادعلى يمين الفاصلة,الامر الرابع و الاهم هو الافق السياسي المحدود للنخبة التي تكرمت طوعا و شفقة لحمل هموم هذا الشعب المظلوم لتسويق قضيته عالميا املا بانصافه, بعد دمار ثلاثة ارباع البلد و نفس النسبة من عدد الشعب مشرد و اكثر من نصف مليون قتيل معارضين و مؤيدين ناموا ايها السوريون قريري الاعين فهناك تحلف خامس على الطريق. اسألكم بالله هل تعرفون من الساسة الا القشور و اشك ان تعرفون حتى القشور , منذ سنتين لو ذهبتم الى دمشق و بضمانة دولية لسلامتكموحتى لو غدر بكم فانتم شهداء و هناك من يكمل بعدكم و جلستم مع االنظام على طاولة الحوار و طلبتم منه فقط تفكيك الجهاز الامني كخطوة اولى للحوار فهل يا ترى سيقبل او بالاحرى هل يقدر لا اظن الاثنتين ولكن جلستم معه على الطاولة كند له امام الشعب السوري المؤيد منه قبل المعارض و تخيلوا عندها الفرق في كل شيء و خاصة الفرق في موقف الكثير من عناصر الجيش و الامن بين ان يقاتلوا ارهابين و ان يقاتلوا معارضين. ان السوريون ليس بحاجة الى تحالف اخر هم بحاجة ان تخافوا الله في الاطفال و النساء و الشيوخ المشردين وان كانت فعلا غايتكم مصلحة السوريون فوفروا ميزانية هذا التحالف الجديد و ارسلوه الى اطفال حمص و الغوطة و المخيم ..