أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الجبهة الإسلامية لـ"المهاجرين".. ومن دخل مقراتنا فهو آمن

أصدرت الجبهة الإسلامية بيانا رسميا بخصوص "حقوق إخواننا المهاجرين وذويهم"، في إشارة إلى المقاتلين الذي وفدوا من خارج سوريا، للقتال إلى جانب الثوار وكتائب الجيش الحر في مواجهة نظام بشار الأسد ومرتزقته من الإيرانيين ومن شيعة العراق ولبنان بالذات.

وتضمن بيان الجبهة الإسلامية تطيمنا صريحا بأن "المجاهدين المهاجرين إخواننا، دماؤهم دماؤنا، وأعراضهم أعراضنا، ومن مس أعراضنا بأي سوء فردنا عليه سيكون بالحديد والنار"، قبل أن يستدرك البيان: "علما بأنه لم تثبت لنا حتى الآن أي حالة من هذا القبيل"، أي مس أعراض "المهاجرين".

وأضاف البيان: "من تعدى على المهاجرين بغير حق، أو تطاول على من لزم بيته واعتزل القتال، فنحن خصمه".
وختم البيان: "من دخل مقرات الجبهة الإسلامية من اي طرف معتزلا القتال الدائر حاليا، فقد أمن على نفسه ما لم يكن مطلوبا بدم (جريمة قتل)، فعندها يسلم للقضاء الشرعي المستقل".

وفضلا عن التطمينات التي أعطاها بيان الجبهة الإسلامية، فإن الشيء اللافت فيه هو اعترافه الصريح بالقتال الدائر "حاليا" بين فصائل الجبهة الإسلامية وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وهو ما كان يدأب الطرفين مؤخرا على نفيه تلميحا، أو التهوين من شأنه معتبرين أن الاقتتال يعود إلى سوء تفاهم وخلافات بسيطة.

وتعد الجبهة الإسلامية أضخم تشكيل قتالي ذو خلفية غسلامية، من ناحية العدد والعدة، بينما تختلف التقديرات حول أعداد المقاتلين غير السوريين الذين دخلوا "للجهاد في بلاد الشام".



زمان الوصل
(119)    هل أعجبتك المقالة (113)

مواطن

2014-01-07

الموت لداعش.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي