بثت الجبهة الإسلامية مقاطع مصورة تظهر استهداف مدن وقرى بريف اللاذقية الموالي للنظام، وعلى رأسها مدينة القرداحة مسقط رأس بشار الأسد.
وضمن عملية أطلق عليها "الساحل يثأر لحلب"، قامت "الجبهة الإسلامية" مع جبهة النصرة، بقصف القرداحة بمجموعة من صواريخ غراد.
كما تم استهداف مجموعة أخرى من القرى المؤيدة للنظام بصواريخ "غراد"، ومنها: البهلولية، دمسرخو، الدعتور، البصة، سكرة، جورين، السفكون، القرامة، بسنادا، سقوبين، عين البيضا، مشقيتا، العمرونية، عين سليمو، البهوية، كفرية، اشتبرق.. وكلها قرى تعد "خزانات بشرية" تمد لنظام بالجنود والشبيحة الذين يستخدمهم في عمليات القتل وارتكاب المجازر.
كما تم قصف مراصد قوات النظام والمناطق المحيطة بها بمدافع هاون وصواريخ كاتيوشا.
وقد نسقت كل من "حركة أحرار الشام" المنضوية تحت لواء "الجبهة الإسلامية" وجبهة النصرة وكتيبة صقور العز جهودها في عملية الثأر لحلب، التي استهدافها النظام بحملة مجنونة من البراميل المتفجرة، أوقعت مئات الشهداء خلال أيام معدودة، وخلفت دمارا واسعا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية