يترقب الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة يومي الخامس والسادس عشر من الشهر الجاري، لانتخاب رئيس جديد للائتلاف، فيما أفادت معلومات في وقت سابق أن الائتلاف يتجه لعقد اجتماعات تأخذ طابعا سريا لمنع تسريبات الاجتماعات المتعلقة بانتخاب الرئيس الجديد.
وعلى الرغم من أن الكثير يرجح إعادة انتخاب الرئيس الحالي أحمد الجربا لولاية ثانية، إلا أن شبح المواجهة القديمة يتكرر مرة أخرى بين الندّين العتيدين الأمين العام السابق للائتلاف مصطفى الصباغ "أبومحمود" وبين "أبو صفوق".
لكن المفاجأة في هذه الانتخابات، دخول الرجل القوي وذي السمعة الطيبة في معادلة الرئاسة، وهو رئيس الوزراء السابق المنشق الدكتور رياض حجاب، الأمر الذي كشف عنه بعض أعضاء الائتلاف.
والمفاجأة الأكثر هي عودة حجاب إلى الواجهة، بعد أن فضل الابتعاد عن المشهد السياسي الإعلامي والعمل بصمت داخل التجمع الوطني الحر الذي يرأسه. خصوصا وأن طبيعة الدكتور الهادئة والرزينة الرافضة للمماحكات السياسية الصراع، كانت وما تزال تحول دون دخوله ميدان التنافس على رئاسة الائتلاف.
وبحسب مصادر موثوقة ومقربة من "أبو خالد"، فإن بعض الشخصيات المعارضة في الائتلاف، دفعت أن يكون حجاب رئيس الائتلاف في المرحلة المقبلة، لما له من ثقل دولي وقدرة على صهر جميع مكونات الائتلاف في العمل الوطني، والابتعاد عن الشخصنة و"الشللية" التي تفشت في الآونة الأخيرة بين أوساط الائتلاف.
وتقول المصادر لـ"زمان الوصل"، إن الحديث عن دخول حجاب على خط الرئاسة، لم يتأكد بعد إلا أنه مطروح في أوساط المعارضة ويتم تداوله بجدية، وتضيف المصادر أنه في حال تم ترشيحه، فإن برنامجه سينطلق من الالتفاف حول الداخل السوري، والخروج من دائرة الاستقطاب داخل الائتلاف.
عبد الله رجا - زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية