أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"زمان الوصل" تكشف حقيقة "عبد الرحمن الضلع" معاون "حسون"

يرتبط اسم عبد الرحمن الضلع ابن بلدة "الدانا" بريف إدلب، الّتي تسيطر عليها "دولة الإسلام"، بذاكرة أهل بلدته بالتشبيح وكتابة التقارير، واستقدام "أبي القعقاع" العميل المخابراتي الذي قام بتجهيز عدد كبير من الشباب للذهاب بهم إلى العراق، ومن ثم الغدر بهم هناك.


وأكد مراسل "زمان الوصل" مقتل عدد كبير من الشبان السوريين في العراق، من خلال وضع شريحة من قبل مدير المخيم الذي كانوا يتدربون به، ما أدى إلى مقتلهم فور وصولهم العراق.

ويتحدث مراسل "زمان الوصل" عن مرافقته في "زنرانة الأمن العسكري" خلال العام 2010 لأحد ضحايا "الضلع" من بلدته، حيث جاء في التقرير الذي كتبه بجاره في البلده، بأنه يروّج للقعقاع، الذي كان يجلبه "الضلع" للبلدة من أجل إلقاء الأناشيد والأشعار.

كما يروي مراسلنا عن "الضلع" إسهامه بإقامة الحد في حينه على شخص قال إنه "سكّير" في البلدة بحضور "أبي القعقاع".

ووفقاً لمراسلنا فإنه لم يسلم من تقارير"الضلع" حتّى أقرب المقربين منه، الذي غالبا ما يتبعه الاعتقال من قبل فروع الأمن، تحت ذرائع واهية، من قبيل كرهه لنظام البعث، أو كون أحد أقاربه في الثمانينات ينتمي لتنظيم الإخوان المحظور في البلاد.

ولقي ظهور "الضلع" عبر الشاشات العربية والمحلية، ومشاركته في عدد من المؤتمرات في إيران وعدد من البلدان تحت مسمى داعية إسلامي، استهجان وسخرية أهل بلدته، الذين يصفونه على الدوام بالعميل الأمني، حتّى أن عائلته، تسخر من إطلالته الإعلامية تحت مسمى "شيخ"، وغالباً ما يُسميه أهل بلدته بالـ"....." الذي يضع على رأسه عمامة.

ولن يستغرب المتابع لمسيرة "الضلع" سلوكيات الإعلام التشبيحي السوري في صنع شخصيات مزّيفة تحت اسم داعية ديني، أو محلل سياسي، كما هو الحال لدى الشبيح متعدد المواهب "شبيب".

زمان الوصل - خاص
(227)    هل أعجبتك المقالة (229)

2015-04-03

إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي