أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اللجنة التحضيرية لـ"قرطبة" تنفي: الأسماء المسرّبة لا تعود للمؤتمر ولا وجود لشخصيات من النظام... و"زمان الوصل" تعقب

في حلب - وكالات

نفت اللجنة التحضيرية والتنظيمية لمؤتمر "قرطبة" أن تكون القوائم المسرية عائدة للمؤتمر، مؤكدة أن بها أسماءً غير صحيحة.

ولفتت اللجنة في رد على ما نشر حول المؤتمر في "زمان الوصل" إلى أن هذه القوائم المسربة ليست كلها صحيحة، معبرة عن رفضها القاطع "للتوصيف اللا وطني والبغيض الذي ورد بسوء نية في الجداول."
وقالت إن مؤتمر "قرطبة" يدعو الشخصيات الوطنية السورية بغض النظر عن انتمائها الطائفي والمذهبي.
وشددت في بيان وصل لـ"زمان الوصل" عن طريق زميل، على أن ما يُثار عن مؤتمر "قرطبة" معظمه غير حقيقي وبغرض ترديد إشاعات لا أحد يدري من يسربها ولمصلحة من؟ فليس هناك من دعوة وجهت لقدري جميل أو أي من شخصيات النظام.

وحول ما قيل إن هيئة التنسيق ممثلة بـ 19 شخصا في "قرطبة" نفت اللجنة ذلك بشدة واعتبرت هذا الرقم غير صحيح.

ووعدت اللجنة التحضيرية بأن تقوم بنشر قائمة الأسماء الصحيحة قبل انعقاد المؤتمر، إضافة إلى الأوراق السياسية وجدول الأعمال "لأننا نعمل بشفافية وليس لدينا ما نخفيه".

وتمنت لجنة "قرطبة" أن ننتظر الأوراق الصادرة لنعمل جميعا عليها ومن خلالها فكلنا هدفنا واحد في هذه اللحظة الحرجة.

وعبّرت عن أسفها لأن من سرّب الأسماء بهذا الشكل عرّض حياة ناشطين سوريين للخطر، ربما لأن الدعوة فقط لم توجه إليه أو من أجل منفعة شخصية.

تعقيب المحرر
 غالباً ماتتعامل المعارضة مع "زمان الوصل" وكأنها طرف سياسي، ناهيك عن كيل الإتهامات للجريدة السورية الأولى، وتعيد "زمان الوصل" تاكيدها أنها طرف محايد، تتسع لجميع الآراء، وعن القوائم التي نشرتها الجريدة، فهي تملك النسخة الرسمية التي أرسلت إلى "الخارجية الاسبانية" من قبل اللجنة المنظمة لمؤتمر قرطبة، ولم تنشرها حفاظاً على سرية المعلومات التي تحتويها...، القوائم التي نشرتها "زمان الوصل" صحيحة، والتوصيف الذي ورد سجل ايضاً في النسخة (الأنجليزية - الاسبانية) الرسمية.... وبحسب معلومات حصلت عليها الجريدة، فجزء من الأسماء لم يستشر بدعوته، وبعضهم لم يقرر بشكل نهائي المشاركة، وعدلت بعدها القوائم... أما عن المعلومات حول الشخصيات المشاركة، فهي نقاشات جدية جرت خلال الفترة الماضية، أقر بعضها، وينظر الآن في البقية بسبب "الأخذ والرد" بين بعض الشخصيات ومحيطها السياسي... 

زمان الوصل
(104)    هل أعجبتك المقالة (100)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي