أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النظام يزهق أرواح أكثر من 40 ألف سوري خلال 2013: 34949 مدنيا بينهم 4344 طفلا و2921 امرأة و1609 تحت التعذيب

ارتفع منسوب الدم السوري خلال عام 2013، وكان بحق عام الموت بالنسبة لهم بعد توثيق اسشهاد أكثر من 40 ألف شخص منهم 34949 مدنيا بينهم 4344 طفلا و2921 امرأة و1609 تم تعذيبهم حتى الموت.

وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير سنوي اطلعت "زمان الوصل" على تفاصيله، أن حصيلة شهر آذار كانت الأعلى بنسبة القتل، إذ لقي 4471 مواطنا سوريا مصرعهم يتوزعون إلى 3790 مواطنا مدنيا و681 من المسلحين، بين المدنيين ما لايقل عن 354 طفلا و219 امرأة و123 تم تعذيبهم حتى الموت. 

فيما كشفت حصيلة شهر كانون الأول لغاية تاريخ 30/12/2013 أنه الشهر الأعلى في قتل الأطفال بسبب قصف محافظة حلب بالبراميل المتفجر، فاسشهد 3127 شخصا بينهم 553 طفلا و267 امرأه و96 تحت التعذيب من أصل 2582 مدنيا، إضافة إلى 545 مسلحا.

بينما كانت حصيلة شهر أيار الأعلى في قتل النساء بعد اسشهاد 3771 مواطنا سوريا في مقدمتهم 335 امرأة و393 طفلا و134 تم تعذيبهم حتى الموت من بين2997 مدنيا في حين بلغ عدد المسلحين 774 عنصرا، فسجل أيار النسبة الأعلى على الإطلاق في قتل النساء بمعدل 11 امرأة كل يوم.

وكانت حصيلة شهرحزيران الأعلى في القتل تحت التعذيب، فاستشهد 3276 مواطنا سوريا ينقسمون إلى 965 من المعارضة المسلحة و2311 مدنيا.

وبين المدنيين307 أطفال، و214 امرأة، و198 تم تعذيبهم حتى الموت بين الذين قضوا تحت التعذيب 4 أطفال وامرأتان.

وفي مايلي نص التقرير:
مقدمة:
الشبكة السورية لحقوق الإنسان جهة حقوقية مستقلة لاتتبع لأي جهة سياسية أو حزبية تعتمد في توثيق وتسجيل الأحداث على أعضائها المتواجدين في مختلف المحافظات السورية وعلى نشطاء متعاونين معها بشكل مباشر يتجاوز عددهم 100 شخص، وتعتمد معايير عالية في توثيق الحوادث ترقى إلى مستوى المعايير الدولية، وهي جهة رئيسية في توثيق ضحايا النزاع في سوريا لدى الأمم المتحدة، كما تعتبر مصدرا رئيسيا لعدد من المحطات و وكالات الأنباء العربية والدولية.
مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان الأستاذ فضل عبد الغني وهو المتحدث الرئيسي باسمها.

تنويه هام:
هذه الإحصائيات تختلف عن البيانات الشهرية التي أصدرتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان وذلك لورود حالات جديدة بعد انقضاء مدة الشهر، وذلك لأن البيان الشهري يصدر في اليوم الأول من كل شهر.

تم توثيق مقتل 41812 شخصا قتلوا على يد القوت الحكومية خلال عام 2013 يتوزعون إلى:

مسلحين: 6118
مدنيين: 34949 بين المدنيين أكثر من 4344 طفلا و2921 امرأه و1609 معتقلين تم تعذيبهم حتى الموت.
تبلغ نسبة المدنيين 79 % من مجموع الضحايا وتبلغ نسبة العسكريين 11 %.
تبلغ نسبة النساء والأطفال 17 % من مجموع الضحايا وهي نسبه مرتفعه جدا ودليل صارخ على استهداف متعمد من قبل الحكومة السورية للمدنيين.

المجموعات المسلحة: 
قتل على يد المجموعات المسلحة المختفلة في سوريا سواء المنضوية تحت تنظيم المعارضة، أم غير المنضوية تحتها كدولة العراق والشام ما لايقل عن 326 من المدنيين بينهم قرابة 42 طفلا و29 امرأه قتلوا خلال عمليات القصف على مدن وبلدات موالية للحكومة السورية ومعظمهم قتلوا خلال العملية العسكرية على الساحل.

توزيع الضحايا الذين قتلوا على يد القوات الحكومية بحسب أشهر السنة: 
حصيلة شهر كانون الثاني: ثاني أعلى شهر في ضحايا الأطفال:
توثيق مقتل 3978 مواطنا سوريا بمعدل 149 مواطنا كل يوم بمعدل 6 مواطنين كل ساعه
يتوزعون إلى 3541 مدنيا و437 من الجيش الحر.
بين 3541 مدنيا ما لايقل عن 487 طفلا بينهم 33 طفلا رضيعا، وقد تميز هذا الشهر بارتفاع ضحايا الأطفال أي أن قوات الحكومة السورية قتلت بمعدل 16 طفلا يوميا 
وبينهم أيضا 318 أمرأة، و93 تحت التعذيب.

حصيلة شهر شباط: توثيق مقتل 3819 مواطنا سوريا بمعدل 144 مواطنا كل يوم بمعدل 6 مواطنين كل ساعه.
يتوزعون إلى 3297 مواطنا مدنيا و522 من الجيش الحر. ومن بين المدنيين هناك 445 طفلا، وكان من بينهم 18 طفلا رضيعا أي أن قوات الحكومة السورية قتلت بمعدل 14 طفلا يوميا، ومن بينهم 256 أمرأة، و63 تحت التعذيب كل يوم شخصان يتم تعذيبهم حتى الموت.

حصيلة شهر آذار: أعلى شهر في نسبة القتل 
مقتل 4471 مواطنا سوريا يتوزعون إلى 3790 مواطنا مدنيا و681 من المسلحين، بين المدنيين ما لايقل عن 354 طفلا و219 امرأة و123 تم تعذيبهم حتى الموت. 

حصيلة شهداء نيسان:
توثيق مقتل مالايقل عن 4033 مواطنا ينقسمون إلى: 2951 من المدنيين، و1082 من الثوار المسلحين، ومن بين المدنيين 2951 تم توثيق مقتل: 396 طفلا أي بمعدل 13 طفلا كل يوم، وتكون نسبة الأطفال القتلى 11 % من مجموع القتلى و هو مؤشر مرتفع جدا و دليل على منهجة وتعمد القوات الموالية للحكومة السورية على قتل المدنيين
247 أمرأة، وتكون نسبة النساء القتلى 7 % وهي أيضا نسبة مرتفعه جدا وتشكل دليلا قاطعا على استهداف المدنيين.
176 تحت التعذيب كل يوم 6 أشخاص يتم تعذيبهم في مراكز الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية حتى الموت. 

حصيلة شهر أيار: الشهر الأعلى في قتل النساء
مقتل 3771 مواطنا سوريا ينقسمون إلى 2997 مدنيا و774 من المسلحين بين المدنيين 393 طفلا و335 امرأة و134 تم تعذيبهم حتى الموت.
أعلى شهر على الإطلاق في قتل النساء بمعدل 11 امرأة كل يوم.

حصيلة شهرحزيران: الشهر الأعلى في القتل تحت التعذيب.
مقتل 3276 مواطنا سوريا ينقسمون إلى 965 من المعارضة المسلحة و2311 مدنيا
وبين المدنيين307 أطفال، و214 امرأة، و198 تم تعذيبهم حتى الموت بين الذين قضوا تحت التعذيب 4 أطفال وامرأتان.

حصيلة شهر تموز:
مقتل 3174 مواطنا سوريا ينقسمون إلى 783 من المعارضة المسلحة و2391 مدنيا
وبين المدنيين 325 طفلا، و192 امرأة، و159 تم تعذيبهم حتى الموت بين الذين قضوا تحت التعذيب بينهم طفل وسيدة.

المعدل اليومي للقتل في هذا الشهر بلغ 125 مواطنا أي بمعدل 4 أشخاص كل ساعه يموتون في سوريا.

حصيلة شهر آب:
مقتل 3411 شخصا ينقسمون إلى 1016 من المسلحين و 2395 مدنيا بينهم 336 طفلا و 238 امرأة و186 تحت التعذيب. 

حصيلة شهر أيلول:
مقتل 2962 مواطنا سوريا ينقسمون إلى 792 من المعارضة المسلحة و 2217 مدنيا
و بين المدنيين 264 طفلا و187 امرأه.

و128 تم تعذيبهم حتى الموت، وبين الذين قضوا تحت التعذيب طفل وسيدة.

المعدل اليومي للقتل في هذا الشهر بلغ 116 مواطنا أي بمعدل 4 أشخاص كل ساعه يموتون في سوريا.

حصيلة شهر تشرين الأول:
مقتل 3125 مواطنا سوريا ينقسمون إلى 858 من المعارضة المسلحة و2267 مدنيا 
و بين المدنيين: 307 أطفال، و181 امرأه، و122 تم تعذيبهم حتى الموت بين الذين قضوا تحت التعذيب بينهم إعلاميان وطفل.

حصيلة شهر تشرين الثاني
مقتل 2865 مواطنا سوريا ينقسمون إلى 663 من المعارضة المسلحة و2202 مدنيا
وبين المدنيين 227 طفلا، و194 امرأه، و131 تم تعذيبهم حتى الموت بين الذين قضوا تحت التعذيب بينهم إعلاميان وطفل. 
وبهذا الشهر يكون قد تجاوز عدد الضحايا من المدنيين فقط حاجز 100 ألف شهيد بينهم أكثر من 12 ألف طفل و 11 ألف امرأه.


حصيلة شهر كانون الأول لغاية تاريخ 30/12/2013 الشهر الأعلى في قتل الأطفال (بسبب قصف محافظة حلب بالبراميل المتفجر).

مقتل 3127 شخص يتوزعون إلى:
مدنيين: 2582
مسلحين: 545
من بين 2382 المدنيين: 553 طفلا و267 امرأه و96 تحت التعذيب.

الاستنتاجات القانونية:
نستنتج من ذلك كله يؤكد وبما لايدع مجالا للشك على منهجية ونطاق واسع لقوات الحكومة السورية في قتل و استهداف المدنيين وبالتالي ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وكما أن الجرائم ارتكبت في ظل نزاع مسلح غير دولي فهي تعتبر جرائم حرب.
كما أن الحكومة السورية خالفت العديد من نصوص قواعد القانون الدولي الإنساني عبر الاستهداف المتعمد والمقصود للمدنيين وعبر الهجمات العشوائية أيضا.

التوصيات:
-إلى الحكومة السورية 
1. التوقف الفوري عن كافة انتهاكات حقوق الإنسان.
2. احترام التزاماتها الدولية المتمثلة بحماية المدنيين وقت الحرب، واحترام قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان. 
-إلى الحكومتين اللبنانية والعراقية
يتوجب على الحكومتين اللبنانية والعراقية ضبط حدودهما، وعلى حكومة لبنان اتخاذ الإجراءات الضرورية لمنع عناصر حزب الله من مهاجمة الأراضي السورية واحتلالها وقصف الأراضي السورية من الأراضي اللبنانية، والتوقف عن تسهيل الإمدادات اللوجستية للقوات الحكومية في سوريا.
- إلى لجنة التحقيق الدولية 
على لجنة التحقيق الدولية أن ترقى إلى المستوى المأمول منها في إعطاء توصيف دقيق حول حجم الانتهاكات المرتكبة من قبل الحكومة السورية تجاه الشعب السوري. 

إلى مجلس حقوق الإنسان:
1. مطالبة مجلس الأمن والمؤسسات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها في تجاه ما يحصل لأبناء الشعب السوري من قتل واعقتال واغتصاب وتهجير.
2. الضغط على الحكومة السورية من أجل وقف عمليات القتل والتعذيب ومطالبتها بالإفراج عن جميع المخطوفين.
3. تحميل حلفاء وداعمي الحكومة السورية –روسيا وإيران والصين- المسؤولية المادية والأخلاقية عن ما يحصل لأطفال سوريا.
4. إيلاء اهتمام وجدية أكبر من قبل مجلس حقوق الإنسان تجاه الوضع الكارثي لذوي الضحايا في سوريا.

-إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة: 
1. اتخاذ قرار بإحاله كافة المتورطين والمجرمين إلى محكمة الجنايات الدولية.
2. تحذير الحكومة السورية من تداعيات السلوك العنيف والقتل الممنهج وإرسال رسائل واضحة في ذلك.
3. إدراج قوات الجيش الوطني وقوات الشبيحة الموالية للحكومة السورية وقوات حزب الله اللبناني على قائمة الإرهاب الدولية.

-إلى الجامعة العربية:
1. الطلب من مجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة إعطاء قضية وقف القتل اليومي حقها من الاهتمام والمتابعة.
2. الاهتمام الجدي والبالغ بهذه القضية ووضعها في دائرة العناية والمتابعة الدائمه ومحاولة الاهتمام ورعاية ذوي الضحايا ورعايتهم نفسيا وماديا وتعليميا.
3. الضغط السياسي والدبلوماسي على حلفاء الحكومة السورية الرئيسيين –روسيا وإيران والصين- لمنعهم من الاستمرار في توفير الغطاء والحماية الدولية والساسية لكافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري، وتحميلهم المسؤولية الأخلاقية والمادية عن كافة تجاوزات الحكومة السورية.

زمان الوصل - الشبكة السورية لحقوق الإنسان
(125)    هل أعجبتك المقالة (123)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي