أكدت مصادر محلية في مدينة الأتارب الحلبية لـ "زمان الوصل" أن الطالبة التي اختطفت من المدينة في وقت سابق، تبين أنها خطفت واقتيدت إلى بلدة الفوعة الشيعية بريف إدلب.
وأشارت المصادر إلى أن الخاطفين، طلبوا من أهل الطالبة مبلغ مليون ليرة مقابل الإفراج عنها، الأمر الذي حصل بعد ذهاب والدة الفتاة إلى "الفوعة"، وإحضار ابنتها، مقابل دفع المبلغ المذكور.
وبحسب المصادر فإن عددا كبيرا من بنات وشباب الريف الحلبي الغربي، هم موجودون في بلدة الفوعة الشيعية، وسط أكثر من علامة استفهام واستغراب حول هوية المتعاملين مع شبيحة النظام في الفوعة، ومن يُسّهل لهم عمليات الخطف من داخل المناطق المحررة.
يُشار إلى أن بلدة الفوعة الشيعية تبعد عن مدينة الأتارب حوالي الـ12 كم، وتعتبر مركز ثقّل أمني وتشبيحي وعسكري للنظام هناك.
وكانت "زمان الوصل" نشرت منذ حوالي الشّهر نبأ اختطاف الطالبة المذكورة أثناء ذهابها إلى معهد تعليمي في وسط المدينة.
من البلد | |
|
محمد الفارس - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية