في ظل الصمت العربي سنة العراق أشيعت استباحتهم من قبل قطعان الشيعة .... د. خيرالله الدليمي

نداء استغاثة

إلى كل الدول العربية ولإسلامية 

إلى كل المنظمات الدولية ذات الشأن 

إلى كل أصحاب الضمائر الحية على امتداد هذا العالم

نهيب بكم ونستعطف منكم الضمائرـ الأنبار باتت مدينة منكوبة تطلب منك الكثير.

أن المندوب السامي الإيراني في العراق المدعو نوري كامل المالكي قد أصدر أوامره لقطعات الجيش الشيعي الفاشي التتري الهمجي المنتحلة جزافاً أسم الجيش العراقي بالتحرك الفوري وفق أرتالها ( مشاة محمولة مدرعات دبابات مدفعية ميدان رشاشات ثقيلة وحدات خاصة طيران حربي بشقية النفاث والهليكوبتر تؤازرها فرق عسكرية إيرانية فارسية مجوسية لتطويق وإبادة سكان محافظة الأنبار العربية السنية، منذ ثلاثة أيام والغاية هذا اليوم ومحافظ الأنبار السنية تقع عرضة لنيران الحقد الطائفي الشيعي البغيض مستخدمين بكثافة نيران الدبابات والمدفعية الثقيلة والرشاشات الثقيلة ونيران الطيران النفاث والهليكوبتر، مرددين هتافات الموت للسنة، وكل المدينة سمعت مكبرات الجيش الشيعي تصدح بالشتائم ضد أبو بكر وعمر وعثمان (ر)

أن جثث أطفالنا ونسائنا وشيوخنا من جراء القصف الشيعي الوحشي لا زالت ملغات في الطرقات لا تجد من يدفنها وجرحانا لا يجدون من يسعفهم، هدمت البيوت على ساكنتها، الهمج الشيعة يغتصبون أسراهم من الرجال والنساء والأطفال على حداً سواء، لحد الأن تم تدمير 15 من مساجد السنة وقطعوا الماء والكهرباء عن مدينة الرمادي وأخرجوا الأطفال الخدج من الحاضنات من داخل المشفى الجمهوري في الرمادي، كذلك تم خطف 1700 رجل و480 أمرأه، لا زال الرصاص الشيعي ينهمر والدم السني يراق، لا لذب اقترفناه بل رفضنا الخنوع للمندوب السامي الإيراني المجوسي وشياطين مرجعياتهم، نعم للعراق بعربة وكردة وكل مكوناته العرقية والدينية.

أن المندوب السامي الإيراني في العراق السيد نوري المالكي، قد أعطى أوامر صريحة للجيش الشيعي من أجل استباحة دماء وأعراض وممتلكات أهالي محافظة الأنبار لمدة 40 يوم ( اقتل أغتصب أسرق أسلب أنهب فرهد أنت فوق القانون ) 

أهيب بالمجتمع الدولي التدخل السريع لصيانة أرواحنا وأعراضنا وممتلكاتنا .