أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رأسان للسنة في حمص.. المؤيدون يطلقون ألعابا نارية والمعارضون يستقبلون نيران القذائف

اشتعلت سماء حمص ليلة رأس السنة التي قضتها الأحياء المؤيدة على وقع أغاني علي الديك والدبكة ومسيرات السيارات التي كانت تهتف بحياة بشار الأسد في أحياء الزهرة والنزهة ومنطقة المواصلات.

ونقل مصدر المشهد لـ"زمان الوصل" مؤكدا أن معظم القاطنين في حمص شاهدوا أضواء الألعاب النارية وسمع أصوات قذائف الدبابات و"المورتور" على أحياء حمص المحاصرة.

وحسب شهادات السكان فقد عاش سكان حمص القديمة ليلة لا تنسى على وقع "القذائف والهاون والعيارات النارية"، التي لم تتوقف الحواجز عن إطلاقها طوال الليل باتجاه منطقة الصفصافة وباب هود وجورة الشياح.
وسجل نهار البارحة سقوط قذائف على منطقة كرم الشامي والميدان والإنشاءات خلفت عشرات الشهداء والجرحى.

*شائعات هدنة وعر
استطاعت "زمان الوصل" تأكيد ما تسرب من معلومات حول "هدنة" مابين كتائب الحر وآلة النظام التي تحاصر منطقة الوعر بحمص وتمنع عنها الأغذية والمحروقات والدواء منذ أشهر.

وأكد عضو من الهيئة الشرعية لـ"زمان الوصل" توقيع الهدنة التي تمت برعايتها بالإضافة لأشخاص يمثلون محافظ حمص.

وحول شروط الهدنة قال المصدر: "من شروط الهدنة تسوية أوضاع من يرغب بتسليم نفسه وسلاحة –التسوية ستتم داخل مخفر الوعر فقط– وتسليم أكثر من 200 سلاح آلي, كما سيتم إدخال حصص إغاثة فقط كمرحلة أولى وبعض الأغذية والأدوية ...... ".

وتابع المصدر: " .... لاحقاً – إن التزم الطرفان بالهدنة– سيتم فتح طريق الخراب –دوار المهدسين– أمام السيارات والعابرين, كما سيتم إدخال سيارات الغذاء والمحروقات بشكل طبيعي".

جدير بالذكر أن بعض حالات السرقة والاستيلاء على البيوت وبيع محتوياتها تتم من قبل من أسماهم البعض بـ "لصوص الثورة" تتم على المنازل التي هجرها سكانها خوفاً من القذائف التي تتساقط يوميا على الوعر.

ونقل المصدر مطالبات بعض أصحاب تلك البيوت للكتائب والهيئة الشرعية بمتابعة الموضوع الذي تحول إلى ظاهرة في بعض المناطق.

زمان الوصل
(146)    هل أعجبتك المقالة (113)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي