طلب عضو الائتلاف الوطني مروان حجو الرفاعي من زملائه تقديم استقالة جماعية في حال عجز استمرار عجز الائتلاف عن فك الحصار وإدخال الطعام والدواء للأطفال والنساء، ولم يستطع تحيييد الأسلحة الثقيلة، ووقف البراميل المتفجرة لعصابات الأسد.
ورأى رئيس المكتب القانوني في الائتلاف في رسالته إلى زملائه أن الحل بوضع سوريا من قبل المجتمع الدولي تحت الحماية الدولية.
وإليكم نص الرسالة:
"الزميلات والزملاء:
لم يستطع اﻻئتلاف استنهاض الشعور الإنساني الدولي وأن يفك الحصار عن النساء والأطفال الذين أصبح موتهم محتما، ولم يستطع إدخال الطعام والدواء إليهم من خلال الصليب والهلال الأحمر الدوليين رغم وجود قرار صادر عن مجلس الأمن بذلك 2042 و2043 آذار 2012 والمتضمن دخول الصليب الأحمر ساعتين يوميا إلى المدن التي تشهد الصراع ... (وفق بنود خطة كوفي عنان النقاط الست) ولم يستطع اﻻئتلاف وقف أو على أقل تقدير وتحيد اﻷسلحة الثقيلة لعصابات أسد و وقف استخدام البراميل المتفجرة من خلال العلاقات والضغوط الدولية ومساندة الدول الشقيقة التي تربطها برئاسة اﻻئتلاف علاقات استراتيجية ..لذلك فلنمتلك الشجاعة الكافية ولنعلن عجزنا عن تمثيل الثورة وليقدم كامل أعضاء اﻻئتلاف استقالتهم وبشكل جماعي.
وليوضع المجتمع الدولي سوريا تحت الحماية الدولية ، وجودنا أصبح كارثة على الداخل سيما وأننا تحملنا مسؤوليات لم نستطع تلبية أعبائها، فليتحملها المجتمع الدولي، وعندها سيضطر المجتمع الدولي صاغرا على التحرك.
أما من أراد للائتلاف البقاء فقط سبيلا لعقد مؤتمر "جنيف2"، وللجلوس مع قاتل الأطفال وفق ما تم التصريح به من قبل بعض اﻷعضاء من أن الائتلاف شكل لهذا الغرض.
عندها فليرحل اﻻئتلاف إلى الجحيم بعد أن شاركنا بقتل أطفالنا وأهلنا جوعاً و برداً ...
وعليه، فنحن ساقطون دون حاجة إلى إسقاط، وستلاحقنا اللعنات، كما ﻻحقت قبلها المقبور حافظ، فكلنا عندها في السوء سواء..
مروان حجّو الرفاعي".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية