أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

جمعية "إنسان" توزع طعاما وملابس في اسطنبول على سوريين رُحِّلوا من مصر

نظّمت مجموعة من الناشطين في جمعية "إنسان"، عشاء خيرياً دعوا خلاله جميع المهتمين بالشأن السوري إلى التبرع بالملابس أو المال للاجئين السوريين في اسطنبول. حيث قدم الناشطون مأكولات سورية للمدعويين السوريين والأجانب.

وفي تصريح خاص بـ"زمان الوصل" أكد رئيس جمعية "إنسان" مغيرة الشريف، أن الجمعية تأسست في العام الحالي في تركيا بتسهيل من السلطات التركية، موضحاً أنها تعتمد في تمويل مشاريعها على الحفلات الخيرية لتقدم الدعم حصراً للداخل السوري.

كما بيّن رئيس "إنسان" أنهم يختصون في مجال الإغاثة الطبية والتعليمية والتنموية.. موضحاً أن المتبرع الذي قدم معونات لهذا الشهر طلب أن تُمنح المساعدات لللاجئين الموجودين في اسطنبول.

وتابع: توافدت أعداد هائلة من الأسر السورية القادمة من مصر إلى اسطنبول، من الذين تم ترحيلهم بظروف صعبة جداً، ولذلك خصصنا لهم مساعدات الشهر الراهن.

وللمتبرع الذي قدم للجمعية معونات في هذا الشهر قصةٌ يرويها الشريف: صادفت الفتاة البريطانية "أنستاسيا" عائلة سورية مشردة في أحد شوارع اسطنبول، وبعد الحديث مع العائلة تأثرت "أنستاسيا" كثيراً بالقضية السورية، ولذلك نظّمت الفتاة البريطانية حملة لدعم الأسر السورية المشردة في اسطنبول من خلال جمعية إنسان، وبناءً على ذلك وزعت الجمعية ملابس وحليبا للأطفال وسلالا غذائية وأغطية لمواجهة الشتاء على الكثير من العوائل السورية. 

وبحسب رئيس جمعية "إنسان"، نظّمت الجمعية مؤخراً حملة "أغيثوا الغوطة"، جمعت خلالها 5 طن حليب، وسيعمل فريق "إنسان" على إدخال المساعدات إلى الغوطة الشرقية خلال الأسبوع القادم، وكما أوضح الشريف أنهم على تواصل مباشر مع المركز الحقوقي بالغوطة الشرقية لمعرفة تفاصيل الطرق التي يمكن إدخال المساعدات عبرها.

وأضاف:الحملة ستبقى مستمرة ثلاثة أشهر على الأقل وستركز على حليب الأطفال والسلال الغذائية.

لمى شماس - زمان الوصل
(112)    هل أعجبتك المقالة (105)

ابو ابراهيم

2014-02-25

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد كل الشكر والتقدير على هذه الجهود الجبارة التي تقومون بها لاغاثة الشعب السوري وأسأل الله العظيم ان يجعل هذا العمل في ميزان حسنات كل متبرع وكل القائمين على هذه الجمعية كما نرجو من جنابكم النظر بعين الرحمة على سكان كفرنبودة النازحين بالداخل فانهم يمرون بأوقات عصيبة ولكم جزيل الشكر.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي