نقلت شبكة أخبار "عكرمة2" الموالية قصة جندي من جيش النظام لم تذكر اسمه تخلّى عنه مثل المئات من غيره، وهذا الجندي الذي ينتمي إلى عائلة فقيرة لا تملك سوى أرض صغيرة وغرفتين وحمام ومطبخ و"حالتهن حالة الله يساعدهن" -حسب وصف الصفحة- ذهب إلى الخدمة العسكرية وهناك بُترت يده وقدمه، وأُهمل ولم يسأل عنه أحد، وتطالب شبكة أخبار "عكرمة2" بأن يعطى هذا الشاب مبلغ 3 ملايين ليواصل حياته ويؤسس مشروعاً صغيراً "يعيش منه ويعيّش أولاده، وأن يمنح راتباً شهرياً بمعدل 20 ألف ليرة مدى الحياة، وهذا المبلغ كما تقول الشبكة المؤيدة قليل مقابل "ما قدمه هذا الشاب" ولكن لينسى وجعه لو فتح دكاناً صغيراً.
وتضيف الشبكة في لهجة تهكم على المسؤولين الذين "أكلوا الأخضر واليابس" أي مسؤول بشحطة قلم "بيعمل مليارات وآخر شي بيبقى وما قدم للبلد غير الفساد، ورح يبقى الفقير اللي ضحى للوطن فقير ورح يبقى المسؤول الكلب كلب".
ويعتذر كاتب البوست عن كلماته القاسية ويضيف "هالحكي من قلب شاب فقير قلبو عالبلد".
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية