ماجدة الرومي تغني للراهبات والمطرانين المخطوفين في سوريا وتتناسى مأساة شعب!

لم تجد الفنانة المعروفة "ماجدة الرومي" في المشهد السوري الموغل في تفاصيل الدم والموت والجوع والحصار سوى "راهبات معلولا" والمطرانين المخطوفين لتغني لهم وترتل الأناشيد الدينية في حفلات رأس السنة الميلادية ببيروت وفي ألبومها الميلادي الجديد "نور من نور".
ونقل موقع "بصراحة" اللبناني عن الفنانة الرومي قولها في حفل كنيسة الأيقونة العجائبية في الأشرفية يومي 19 و20 ديسمبر/كانون الأول الحالي إنها تحتفل بهذا العيد في هذا المكان منذ سنوات، ولكن هذا العام -كما قالت- له طعم مختلف لأنها أتت وفي يدها البومها الميلادي الجديد "نور من نور" الذي حلمت من سنوات بإطلاقه.
وتابعت: "فرحي في هذا الألبوم ليس فقط لأنني أمجّد الله فيه، فهذه واحدة من أكبر أهدافي في الحياة، والفرح الثاني لأنني وجدت الطريقة لكي أصل إلى الناس الذي لم أكن أعرف كيف تصل إليه ولم تنسَ ماجدة الرومي طموح البزنس الذي لم يفارق تجربتها منذ أن كانت تتدرب على يد والدها الفنان الراحل حليم الرومي عندما قالت إنها وضعت هذا العمل في خدمة كل المؤسسات الخيرية بكافة طوائفها اللبنانية والعربية.
وأضافت: "كل من سيطلب مني ألبومات سأوفرها له، وهذا معنى المشاركة الذي تربيت عليه في لبنان منذ صغري، علينا أن نسترجع محبتنا لبعضنا وإيماننا في بعضنا وأن نفكر في الناس التي تحتاج إلينا".
وهذه اللهفة في تلبية ما يحتاجه الناس -حسب قولها- لم يدفعها لإعلان التعاطف مع مئات الألوف من الضحايا والمشردين واللاجئين الذين لا يبعدون عن كنيسة الأيقونة العجائبية في الأشرفية سوى كيلو مترات معدودة فشملتهم بكلمة ضحايا الحروب وساوتهم بعدد من الراهبات ومطرانين، فقالت "أردت اليوم أن تكون هذه الصلاة على نية الراهبات المخطوفات في سوريا والمطرانين وعن ضحايا الحروب وجميعهم في قلبي لأنين أطبق مسيحيتي".
وسبق لماجدة الرومي أن أعلنت تأييدها صراحة للنظام السوري في برنامج "كلام الناس" مع مرسال غـانم عبر شاشة «ال بي سي» عندما قالت إن "الرئيس بشار الأسد لا يمكن أن يؤذى سوري" وإنه "أقوى زعيم عربي موجود الآن على الساحة"، مضيفة أنه "الوحيد الذي تحدى السياسات الأميركية الإسرائيلية في المنطقة".
وأضافت بأن الأسد"عرف كيف يضع حذاءه في فم إسرائيل والغرب وضبط الميليشيات الفلسطينية بالقوة وبنى مقاومة لبنانية ودعم الفلسطينية ووجههما تجاه العدو وبنى توازن رعب يعمل الأعداء وعملاؤهم في الدخل والخارج منذ سنوات على تفكيكهما".
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية