نفى الشيخ عبد الجليل السعيد ما جاء في تصريحات سبق وأدلى بها الناطق باسم الجيش الحر لؤي المقداد لـ"زمان الوصل" حول تعهُّد السعيد بعدم التعرّض لشخصيات في المعارضة، قيل إنه أساء لها على صفحات التواصل الاجتماعي.
وفي رد أرسله إلى "زمان الوصل" قال السعيد إنه لم يتعهد بشيء، ولم يخضع لتحقيق أو حجز، كاشفا أن اللواء "سليم ادريس" طلب منه "لف الموضوع".
وكشف الشيخ المنشق عن مديرية الإعلام بدار الإفتاء سر خلافه مع المقداد، متهما المقداد بأنه "يلعب بمصير ضباط الجيش الحر ويهددهم - حذفت "زمان الوصل" الكلمات الأصلية لعدم خدش الحياء العام" - ".
ووصف السعيد كلام المقداد بالكذب، مؤكدا أن الأخير لم يقدم أي شكوى لأن الشرطة التركية لم تجد مصداقية في كلامه واتهامه.
وفي مايلي تنشر "زمان الوصل" الرد عملا بالأصول المهنية:
توضيح ورد:
أولاً: لؤي المقداد كاذب فيما ادعى عبر موقعكم وهو بقي في قسم شرطة (چابا) بالفاتح - استنبول من الساعة 4 ظهرا حتى السابعة مساء ...
ثانيا: لؤي المقداد لم يقدم أي شكوى لان الشرطة التركية لم تجد مصداقية في كلامه واتهامه ...
ثالثا: احتجزت إقامته وبسبوره وقام بأخذها في اليوم الثاني لانه كذب في ادعائه ..
رابعاً: لم أتعهد بشيء ولم اخضع لتحقيق أو حتى أي حجز وإنما طلب مني الجنرال سليم ادريس أن ( ألف الموضوع ) والاتصال مثبت ..
خامسا: ها أنا أقول في صفحتي الشخصية ما أريد ... ولؤي المقداد (سارق وكان ولايزال كذلك يصف بدلة الجيش الحر ببدلة الرقص) وخلافي معه نابع من أنه يلعب بمصير ضباط الجيش الحر ويجلب لهم ....... ويهددهم بها...
وأخيرا: الأتراك قالوا لي بالحرف: أن الشخص الموجود مع لؤي لمراقبته وليس لحمايته ...
عبدالجليل السعيد
مواطن سوري حر".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية