ماذا يملك الأئتلاف الوطني من أوراق تفاوضية ليذهب الى جنيف 2 . الميدان ليس في صالحهم . والتفرقة السياسيه تعصف بهم . وتناحر الفصائل تشتت قواهم . والحصارات تميت الناس جوعا . وتفاهم العالم كله على عدم تقديم أي شيء لهم يطيح بكل آمالهم . هذه هي الصورة الحقيقيه اللتي أراد العالم أن يوصل الثورة لها . وهذا هو حال الأئتلاف الضعيف اللذي لايملك ولا ورقة تفاوضيه واحدة
. بهذه الحال تدعوا الأمم المتحدة المعارضة لحضور مؤتمر جنيف 2 . والأسوأ من ذلك الأجتماع اللذي حصل بين الجربا ووفد هيئة التنسيق . أنه الدرجة الأولى في سلم التنازلات المتوقعة . وما سكوت العالم على البراميل اللتي تسقط يوميا على شمال سوريا وبما لايدع مجالا للشك بأن القتل فقط للقتل والهدم فقط للهدم .إلا نوع من القول وبصراحة تامة لن نتدخل ولن ننصر الثورة . ونحن نرى مايحصل بأم أعيننا ولا مجال للنظام بإلصاقها بالأرهابيين . لأن الطيران يراه كل العالم . فإما أن يبقى الأسد وإما أن تجدوا بديلا عنه عميلا لنا وحاميا لأسرائيل . وسنقلب الطاولة عليكم بقوانين محاربة الأرهاب .
وستصل المرحلة لنقاتل مع الأسد ضد الأرهابيين اللذين يشكلون خطرا على المجتمع الدولي . هكذا ستسير الأمور كما أرادوا لها وخططوا لها . وما ظهور الشريط الأخير بالدعوة إلى النفير العام لتحرير حمص . والأستنجاد بالظواهري علنا وبوضوح إلا مقدمة لما سيحصل . وسيستمر الضغط حتى يجبروا الناس على عقائد القاعدة . لإيجاد المبرر لقلب الطاولة على الثورة والثوار . ومالنا غيرك ياألله .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية