أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أن بشار الأسد "لا يحارب الإسلاميين المتطرفين لكنه يستخدمهم للضغط على المعارضة المعتدلة"، مشيرا إلى أنه سيبحث مع الملك عبدالله الملف الإيراني والحل السياسي في سوريا والوضع في لبنان ومصر.
وتأتي تصريحات هولاند قبيل ساعات من وصوله إلى العاصمة السعودية، حيث سيعقد قمة مع ملكها عبدالله بن عبدالعزيز.
وقال هولاند في لقاء مع صحيفة "الحياة" اللندنية، إنه سيتناول مع العاهل السعودي المفاوضات في شأن الملف النووي الإيراني وسبل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية وضرورة صيانة استقرار لبنان، وشراكة فرنسا مع المملكة في مجال الدفاع".
وأكد هولاند أن ما من حل سياسي للأزمة السورية ببقاء بشار الأسد، قائلا: "الأسد لا يحارب الإسلاميين المتطرفين لكنه يستخدمهم للضغط على المعارضة المعتدلة"، مشيرًا إلى أن فرنسا تقدم مساعدات إنسانية إلى الشعب السوري وتتجاوب مع احتياجات الدول المجاورة لسوريا من بينها الأردن ولبنان حيث لجأ إليهما مليونا نازح.
وشدد على أن فرنسا مستمرة في العمل على إيجاد مخرج سياسي في سوريا بالتنسيق مع "القوى المعارضة المعتدلة".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية