أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

سياسة استحمار العرب ..!!... خليل صارم


قبل الوصول إلى سدة الرئاسة يبدأ المرشحون الأمريكيون بالتنازل عن ضمائرهم تدريجياً ولغاية دخول الانتخابات النهائية هنا يصبح من وقعت عليه العين ثم حج الى بيت الطاعة الصهيوني السري قد تحول الى شخصية أخرى تماماً فقد تم التنازل في بيت الطاعة عن آخر ذرة ضمير .. وهكذا يبدأ بممارسة سلطاته بتقديم كل ماتعهد به لإسرائيل بدون حساب , هنا يصبح ملتزماً ودقيقاً في التزاماته فهو مضطر لتسديد الديون لمنظمة الإيباك التي تمكنت من لجم كافة الأصوات المعارضة له ومارسة ألعابها القذرة في التحايل على بقية المرشحين ودفعهم لمناطحة بعضهم البعض فيما يكون الرئيس المختار يحصد الأرباح على حساب بقية الأغبياء
( بالمناسبة فهو ليس أذكى منهم ) لكن الخبرة الهوليوودية قادرة على التلاعب بالصورة واظهارها على غير حقيقتها للعالم .
هذه حالنا مع الرؤساء الأمريكيين منذ اغتيال كينيدي وحتى الآن , المشكلة مع هؤلاء أنهم وبعد انتهاء مدة صلاحيتهم يخرجون الينا من داخل الأقبية ومستودعات الأرشيف فينفضون عن أنفسهم الغبار ويطلون علينا وكأن الضمير قد عاد اليهم بشكل مفاجيء .. تسأل نفسك ..أين كان هذا الضمير طيلة فترة رئاسته , هل كان صاحبنا هذا مغيباً عن الوعي أو مخدراً أم أن ماجاء يسوقه لنا الآن مجرد اطلالة صهيونية جديدة مقنعة , هذا هو كارترصانع مكاسب كامب ديفيد للصهاينة والتنازل الساداتي عن مكاسب حرب تشرين .. يعود الينا من قلب النسيان .. يدلي بتصريحات متناقضة .. يؤيد المقاومة , يعتبر حصار غزة جريمة .؟!!!. يطرح حلول للمشكلة الفلسطينية لكنه وبالنتيجة يقول أن همه منصباً على وقف اطلاق النار بين الصهاينة والفلسطينيين وبالطبع هو يقصد تماماً وقف عمليات حماس وقوى المقاومة في غزة , أهذا هو المهم عندك ياعزيزنا جيمي .. وكأنك تنقل الشروط الإسرائيلية بطريقة مهذبة فإذا نجحت تلقفها الصهاينة وهكذا تكون قد ساهمت بحفظ ماء وجه قيادة بلدك الحمقاء .. وأطلت من عمر القيادة الصهيونية الحقيقية القابعة وراء الستارفي البيت الأبيض والتي دمرت الاقتصاد الأمريكي وضحت بعشرات آلاف من أرواح الشباب الأمريكي كرمى عيون اسرائيل ..هذا دون أن نتحدث عما يحدث في العراق وفلسطين وباقي المنطقة من جرائم غير مسبوقة ويندى لها جبين البرابرة حتى.
عزيزنا جيمي : أنت قادم لحماية اسرائيل فقط وحماية قيادة الحركة الصهيونية التي تستعمر بلدك خشية من افتضاحها وانتقام الشعب الأمريكي منها , وكما سبق وتنبأ فرانكلين فقد تحول الشعب الأمريكي الى عبيد للصهاينة ..هذه هي الحقيقة البشعة ولن ينفع فيها رتوش الاخراج الهوليوودي ولاماكياجات باريس أو أزياء روما .
أنتم ولشدة الغباء الذي بات مستحكماً في الطبقة السياسية الأمريكية التي انتجتها الحركة الصهيونية زيادة في السخرية واذلال الشعب الأمريكي ..تعتقدون أنكم قادرون على استغباء الشعوب العربية نتيجة استحماركم لبعض الأنظمة العربية التي تطأطيء لكم ظهورها ولاشيء آخر .. شكراً لجهودكم وقريباً سوف نعزيكم بمخططاتكم ومشاريعكم الصهيونية العنصرية الحمقاء وبعملائكم كمان انشاء الله .

(117)    هل أعجبتك المقالة (117)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي