تداول نشطاء صورة لجثمان رجل مسنّ، وقد أكل الجوع من جسده النحيل فكان أحد أسباب التعجيل بالرحيل.
وعلق النشطاء بأن صاحب الصورة هو "الشهيد بإذن الله تعالى العم أبو حسام رمز من رموز حمص المحاصرة وليس حالة في الصومال".
وأضافوا بأن الرجل الحافظ للقرآن والمتوفي منذ يومين كان يقطن في حي جورة الشياح، مشيرين إلى أنه رغم كل الجوع والتعب كنا لا نسمع منه إلا الحمد والشكر لله.
وقال النشطاء إن حالته لم تكن سيئة بالقدر الظاهر في الصورة بعد أن أصابه ما أصابه من الجوع.
واعتبر النشطاء أن "العم أبو حسام إحدى الحالات التي جرّدت وعرّت المنظمات الإنسانية أمام أعين العالم من مضمونها، ليبقى دورها مراعاة مصالح الدول المتعجرفة ذات القوة الضاربة".
ومازال سكان 14 حيا في مدينة حمص يعانون حصارا من قوات الأسد يمنع عنهم الغذاء والدواء والماء والكهرباء منذ أكثر من 500 يوم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية