أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الإرهاب و الإنحراف لا دين لهما

.

كلنا نتابع الحملة الإعلامية المبرمجة الهادفة إلى ربط التطرف والإرهاب و علل الدنيا كلها بالإسلام
و التعامي المقصود و الغير بريء عن التمييز بين ثلة منحرفة متطرفة مرتزقة لها أجندات استخباراتية أو مآرب شخصية ملتحفة بالإسلام و بين الدين الإسلامي الحنيف كمبدأ و عقيدة صالحة لكل زمان و مكان
و سنناقش هذه الإشكالية بطرح عدة أمثلة و ليس هدفي التشهير إنما لتعزيز فكرة أن شياطين الإنس موجودين في كل دين أو جماعة أو حزب
المسيحية : لن أعود كثيراً للوراء ولن أركز على مجازر العصور الوسطى تحت راية المسيحية و المسيحية كدين منها براء بل سأطرح مثالاً حديث العهد
الفضائح الجنسية المتعددة لرهبان و رجال دين مسيحي من اغتصاب للأطفال و الراهبات و شذوذ جنسي حتى أن الفضائح وصلت إلى قمة هرم المسيحي الفاتيكان و تحديداً المجموعة الموكلة لها الاهتمام بالبابا و استقبال رؤساء الدول و الحكومات والمعروفة باسم ( نبلاء صاحب القداسة)
أليس من الظلم ربط أفعال هؤلاء المنحرفين بالدين المسيحي بل المغالاة في ردة الفعل و شتم نبي الله عيسى ابن مريم سلام الله عليه
البوذية : المجازر و الفظائع التي ترتكب في ميانمار ضد الروهينغا من قتل و حرق للأطفال و اغتصاب للنساء و تدمير للقرى
هل ما يفعله هؤلاء القتلة من إجرام تنفيذاً لتعاليم البوذية ؟؟؟؟!!!!!!
حتماً لا و دليلنا إدانة الزعيم الروحي للتبت و أحد أشهر زعماء البوذيين الدالاي لاما لمجازر ميانمار
الإيزيدية : كلنا صدم عام 2007 بالفيديو الذي يظهر مئات من الرجال الإيزيديين في إحدى قرى بحزاني قضاء بعشيقة التابعة لمحافظة نينوى العراقية و هم يعذبون فتاة إيزيدية اسمها دعاء أسود الدخيل17عاماً لزواجها من شاب مسلم بل وصل بهم الأمر إلى رجمها بالحجارة حتى الموت و حجتهم الدفاع عن الدين و الشرف
و أي دين دافعوا عنه و كبار رجال الدين الإيزيديين استنكروا فعلة قتلة دعاء
و أي شرف صانوه و هم يصورون فتاة تنازع ومن كثرة الضرب بانت مفاتنها رحمها الله
الملحديين : طبعاً قسم منهم يحب أن يطلق عليهم اسم العلمانيين
إشارة المرور وجدت لخدمة الإنسان و تنظيم حركته
و لكن لو قام سائق أرعن طائش غير منضبط بتجاوز إشارة المرور و أدى تجاوزه هذا لحادث مروع ذهب ضحيته الكثير مكن الأبرياء أتكون العلة في إشارة المرور ؟؟؟؟!!!!!
أم في ذاك السائق الأرعن الغير منضبط
و هناك الكثير من الأمثلة : مجازر كمبودية و رواندا و القنابل النووية الملقاة على اليابان و ستالين الذي قتل الملايين من شعبه
هل كان الإسلام و المسلمون وراء كل هذا ؟؟؟؟؟!!!!!!
أحترم كل الأديان لأني أحترم ديني و أحترم إنسانيتي
و أحب خالقي الرحمن الرحيم , الرؤوف الحليم , السلام الحكيم
الحق العدل الرشيد
فأنا مسلم و الإسلام دين كامل لكني لست إنساناً كاملاً و معصوماً
إن ارتكبت خطأ فلا تلوموا الإسلام بل لوموني أنا

ريزان حدو
(113)    هل أعجبتك المقالة (109)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي