أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مجموعة من سكان محيط "الحولة" تبلسم حصارها بمبادرة طبية

شهدت بلدات الحولة المحاصرة مبادرة طيبة لفك الحصار من بعض سكان محيطها من قرى معروفة بولائها الشديد للنظام.

وكشف ناشط من أبناء الحولة لـ"زمان الوصل" أن "مجموعة من شرفاء الطائفة العلوية قدمت مواد طبية للمنطقة التي تعاني حصارا منذ /آب-أغسطس/ 2011 عندما اقتحمها جيش النظام آنذاك.

وأكد الناشط أن محاولات عديدة لكسر الحصار قام بها بعض أهالي القرى المجاورة، باءت بالفشل، ومنها ما خلص إلى اعتقال من يبادر، مؤكدا أن قوات الأسد تطلق النار على أي شخص يحاول إدخال أي مساعدات للبلدة التي شهدت أول مجزرة شنيعة لجهة كم الشهداء (110) ونوعهم (معظمهم أطفال ونساء وشيوخ).

واتهم الناشطون النظام بتعميق الفرقة والفتنة بين أبناء المنطقة الواحدة، كما يفعل في كل مناطق سوريا.

ورجع الناشط بالذاكرة إلى محاولة شهدتها المنطقة ببداية الثورة حين انعقد مؤتمر"تلدو" الوطني 18/6/2011 بحضور نحو 300 شخصية من أكثر من 20 بلدة ومدينة في المنطقة بمختلف طوائفهم وقومياتهم.

وخلص المؤتمر حينها إلى وقف حملات الشائعات التي كان عملاء النظام يطلقونها لإثارة الفتنة والبغضاء بين أهالي المنطقة التي تمتزج فيها طوائف وقوميات عدة.

ونقل الناشط شكر أهالي المنطقة لمن قام بمبادرة إدخال المواد الطبية التي تؤكد أصالة الشعب السوري رغم تشويه النظام لهذه المفاهيم.

زمان الوصل
(106)    هل أعجبتك المقالة (102)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي