أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

من داخل المعضمية.. حقيقة هدنة موؤدة ورسالة إلى الائتلاف

رافق ما قيل عن هدنة بين ثوار "معضمية الشام" والنظام الكثير من التفسيرات واللغط، وانبرى أصحاب الرأي والرأي الآخر للتنافس والتنازع على صفحات التواصل الاجتماعي.

وبهذا الخصوص نقل د.خالد الناصر الأمين العام للتيار الشعبي الحر وعضو الائتلاف الوطني، وبعد اتصال مع الثوار داخل المدينة المحاصرة تأكيدهم أن ما طرح على وسائل الإعلام حول اتفاقية الهدنة مع النظام ليس دقيقاً، بل إنه يحمل بصمات رواية النظام.

وقال في رسالة وجهها إلى الائتلاف حصلت عليها "زمان الوصل" نقلا عن الثوار إنهم -أي الثوار- وافقوا على رفع علم النظام على الخزان لمدة 24 ساعة فقط كبادرة حسن نية، مشيرا إلى أن النظام لم يلتزم، فأطلق عصابات الشبيحة التي حاولت دخول المدينة ولكن تم التصدي لها وردها على أعقابها، كما أن المواد الغذائية لم يتم إدخالها حتى الآن.

ولفت الناصر إلى أن الثوار طلبوا منا بشكل عاجل إيصال الرسالة إلى قيادة الائتلاف بالاتصال بالجهات الدولية بالسرعة القصوى والطلب منها أن تشرف على هذه الهدنة لأن النظام ليس له عهد ولا ذمة.

وطالب الناصر رئاسة الائتلاف بسرعة التحرك من أجل ضمان وصول الغذاء للمحاصرين في المعضمية وضمان سلامتهم من غدر النظام المجرم.

زمان الوصل
(125)    هل أعجبتك المقالة (113)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي