أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ملثمون "غير مجهولين" خطفوا الناشط الاعلامي "ميلاد شهابي" في حلب

ميلاد

كانا معاً منذ بداية الحراك الثوري في حلب، أمير و ميلاد الشهابي شقيقان في الدم والنضال خلال الثورة السورية ، الأول اعتقلهُ النظام بقوة كبيرة في حي مساكن هنانو قبل عام ونيف، والثاني اختطفهُ ملثمون من الدولة الاسلامية في العراق والشام  اليوم في حلب على مرأى ومسمع الناس في حي مساكن هنانو أيضاً.

كان "أمير شهابي" قد تردد اسمهُ في كل أروقة الأفرع الأمنية بعد عمله على تصفية كبار الشبيحة في حلب وريفها قبل دخول الجيش الحر اليها ، ورفض النظام مرارا اطلاق سراحه في كل صفقات تبادل الأسرى ، وذلك بعد ان تمكن من القبض عليه في عملية "هوليودية" و استخباراتية كبيرة ، حشد لأجلها باصات مكتظة بعناصر الأمن والشبيحة من أجل القاء القبض عليه .

قام اهالي حي مساكن هنانو بتسمية مدرسة باسم "أمبر الشهابي" عرفاناً منهم لجهوده وبطولته ، وقيل انه اصبح في عداد الشهداء بعد أن ترددت انباء عن تصفيته من قبل النظام في المعتقل، وعلى بُعد امتار من المدرسة التي سميت باسمه تم صباح اليوم اختطاف شقيقه "ميلاد الشهابي" أحد أبرز ناشطي حلب من قبل ملثمين غير مجهولين !

نفذ عملية الخطف الدولة الاسلامية في العراق والشام،  كما كانت هي المتورطة في كل عمليات الخطف السابقة  للناشطين الاعلاميين ، كما تؤكد كل المعطيات. 

الهيئة الشرعية في هنانو و مقر الشرطة العسكرية التابع للواء التوحيد على بعد امتار من المكان الذي تم اختطاف الناشط منه ، حيث جرت العملية بأعصاب باردة وبقوا داخل المنزل لأكثر من 30 دقيقة وهم يسرقون المعدات ويدمرون الأثاث ، ثم تم اقتياد ميلاد الى جهة مجهولة امام مرأى الناس جميعهم. 


شبكة مساكن هنانو الإخبارية M.H.N.N التي يديرها ميلاد اضافة الى عمله في مكتب وكالة شهبا برس الإخبارية نشرت بيانا يوضح ملابسات العملية ، وقالت أن "ملثمين قاموا بسرقة كافة المعدات الموجودة في المكتب المؤلفة من كاميرات" وأجهزة كومبيوتر" و"إنترنت فضائي" ومولدة كهرباء إضافة لخطف الناشط الإعلامي ميلاد شهابي".

وتابعت الشبكة الاخبارية في البيان "استمرت عملية السرقة والتفتيش لمدة ساعة كاملة تخللها شتم وصراخ وضرب للموجودين في المكتب وتمت على مرأىً الناس أجمعين مع العلم أن مقر الشرطة العسكرية الثورية ومقر الهيئة الشرعية يقع 200 متر".

تجدر الاشارة الى ان ميلاد الشهابي كان من بين مجموعة كبيرة من الناشطين الذين هاجروا الى تركيا تزامناً مع تصاعد وتيرة الانتهاكات بحث الناشطين في حلب ، لكنه اضطر للعودة الى حلب بعد تجاهل كل جهات المعارضة السياسة لقضية خطف الناشطين في حلب . 

بينما لم يصدر عن وكالة شهبا برس المحسوبة على لواء التوحيد في حلب أي تعليق حتى لحظة تحرير الخبر .

زمان الوصل - الهيئة العامة للثورة
(210)    هل أعجبتك المقالة (245)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي