قال المسيحيون السوريون في لبنان إن عيد الميلاد هذا العام غابت عنه البهجة بعيدا عن الاهل والبلاد التي تنزف.
وذكر أفراد عائلة مسيحية سورية من معلولا تقيم حاليا في مسكن متنقل ببلدة مغدوشة اللبنانية أن المشاعر يغلب عليها الحزن في عيد الميلاد رغم تزيين الشجرة ونموذج مشهد ميلاد المسيح.
وقالت ربة الأسرة السورية "شلون بدنا نحتفل ببلد حزنان. بدنا نحتفل بين أهلنا وناسنا وبلدنا عم تنزف. يعني شو فينا نعمل".
وأضافت "ما أننا محتفلين بالعيد لأنه العيد يعني العيد تكون بين أهلك وناسك ويكونوا بخير وسلامة وكل الأهل وبلدك أولته. وبدنا السلام لكل سوريا والعالم كله وبدنا معلولا تتحرر عن قريب".
ونظم أهالي مغدوشة احتفالا يوم عيد الميلاد في محاولة للترفيه عن الأطفال السوريين واللبنانيين في البلدة.
وقال مارون جحا أحد المسؤولين عن تنيظم الاحتفال "نحن جمعنا الأطفال بالضيعة وأطفال النازحين السوريين لحتى نخليهم يشعروا بهالعيد وببهجة العيد وننسيهم النازحين المآسي اللي عم يمرقوا فيها ببلدهم. ويمكن عم يمرقوا بمآسي عندنا كمان وبصعوبة ها المعيشة اللي عايشين فيها من الناحية الاقتصادية ومن البرد ومن الشتاء ومن كل ها الأمور".
وتقول الأمم المتحدة إن 800 ألف سوري سجلوا أسماءهم أو ينتظرون التسجيل كلاجئين في لبنان. لكن عددا كبيرا آخر من السوريين يقيم في لبنان بدون تسجيل ويقول بعض المسؤولين اللبنانيين إن العدد الإجمالي للسوريين في لبنان قد يصل إلى مليون شخص.
صحف
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية