كشفت الهيئة العامة للثورة السورية مقتل أكثر من 1000 مدني خلال هجمات الطيران الشرسة على حلب وريفها، كما وثق ناشطون، إضافة إلى تضرر أكثر من 500 عائلة بدمار منازلها، وإعطاب أكثر من 50 سيارة جرّاء استهداف الطرق الرئيسية في حلب.
وقالت الهيئة في تقرير لها إن 200 برميل متفجر من النوعين الاسمنتي والمعدني ألقتهم المروحيات على المباني السكنية للمدنيين، مؤكدة استهداف الطيران الحربي بأكثر من 100 صاروخ فراغي وجهت على التجمعات المكتظة بالأهالي مثل الأسواق الشعبية لبيع الخضار والألبسة.
وأكدت الهيئة أن 9 طائرات فقط تشن الغارات وترتكب المجازر في حلب بعد 13 عشر يوماً من استهداف المدينة وريفها بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية.
ونقلت الهيئة عن مراسليها أن 3 طائرات "ميغ" وطائرتي "سوخوي" تقلع من مطار حماه العسكري يومياً ما بين الساعة الثامنة والتاسعة صباحاً، لتبدأ الطائرات الخمس رحلة قتل المدنيين باستهداف المدنيين بالصواريخ.
وأشارت إلى أن رحلة الطائرة من حماه إلى حلب تستغرق 10 دقائق تقريباً، وتستهدف الأحياء التي يقطنها المدنيون كما وثقت الصور.
كما نقلت الهيئة عن مراسليها تأكيدهم أن 4 طائرات عامودية تقلع يومياً من مدرج أنشأه النظام عام 2011 داخل معامل الدفاع المتواجد قرب مدينة السفيرة، المروحيات تختص بإلقاء براميل متفجرة بشكل عشوائي على أحياء حلب ومناطق الريف، وكذلك تستغرق رحلة المروحية من معامل الدفاع جنوب حلب إلى المدينة أكثر من 8 دقائق بقليل.
المقاتلات الحربية والمروحيات اعتمدت منهجية التمشيط من حي إلى حي ومنطقة إلى منطقة، وكانت قد بدأت الطائرات منذ 15 يوماً باستهداف مدينة الباب وريفها شرق حلب، لتنتقل بعدها إلى جميع الأحياء التي يسيطر عليها الثوار في المدينة بالتزامن مع شن هجمات على مدن وبلدات الريف الشمالي والغربي المحرر منذ أكثر من عام وبعيد كثيراً عن الجبهات العسكرية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية