أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رغم أن والده قُتل في سجون الأسد: القبض على شبيح يحاول إدخال السكر بالزرنيخ إلى المحاصرين في "الحصن"!

أعلنت جماعة "جند الشام" بريف حمص الغربي يوم أمس الأربعاء إلقاء القبض على عميل للنظام وثلاثة شبيحة تابعين لجهاز الأمن العسكري بينهم ضابط صف في منطقة الحصن، وجاء في بيان "جند الشام" الذي بث مع مقطع يُظهر الشبيحة المقبوض عليهم: "نبشّر المسلمين أننا بحمد الله قمنا بكمين محكم لثلاثة من العناصر التابعين لجهاز الأمن العسكري بينهم ضابط صف, بالإضافة إلى أحد الشبيحة من منطقة الحصن ويدعى "رمزي وهبي" والذي باع دينه وآخرته وخان أهله ليصير عميلاً عند كلاب الأسد".

وأشار البيان إلى أن الأسرى يخضعون الآن للتحقيق وستنفذ فيهم اللجنة الشرعية القصاص العادل جزاء بما كانوا يعملون، ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين".

حول تفاصيل القبض على العميل "رمزي وهبي" وجوانب من عمالته للنظام يقول الناشط "خالد الحصني":
تم القبض على العميل وهبي وهو يحاول إدخال كمية سكر قام بتسميمها بمادة الزرنيخ لأهلنا المحاصرين في قلعة الحصن، فاستدرجه عناصر "جند الشام" إلى الأراضي المسيطر عليها من قبل الثوار والقريبة من قلعة الحصن وتم القبض عليه ومعه ثلاثة عناصر من شبيحة النظام بكمين محكم والحمد لله. 

ويضيف الحصني: كان العميل رمزي يسكن في مدينة قلعة الحصن وكان يمد شبيحة وادي النصارى بمعلومات وأخبار عن ثوار الحصن ويحدد لهؤلاء الشبيحة مناطق ليقصفوها، وبعد أن افتضح أمره هرب وسلم نفسه للشبيحة الذين قاموا بتسليمه مسؤوليات التشبيح في المنطقة، ونجح في بعض المهام الموكلة إليه بسبب وجود عملاء داخل مدينة الحصن كان يتواصل معهم، وعن طريق هؤلاء العملاء تم استدراجه والقبض عليه كما تم القبض على عملاء النظام المتعاملين معه داخل الحصن.

ويردف الناشط: كان الشبيح "رمزي وهبي" يعمل في التجارة وكان أكثر عمله في النصب والاحتيال على الناس، أما دراسته فلم تتجاوز المرحلة الإعدادية، علماً أن والده كان معتقلاً في سجون الأسد بسبب تشابه أسماء وقتل على يد النظام ولكن رمزي استمر بالتشبيح، كما أن زوجته أيضاً اعتقلها النظام ولا أشك أنه هو أبلغ عنها لعدم فضح عمالته.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(234)    هل أعجبتك المقالة (333)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي