أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الحر يفجر حاجزاً بريف حماه بالتنسيق مع أحد جنود النظام

قتل ما لا يقل عن عشرة جنود تابعين لقوات النظام في تفجير استهدف مقرا لهم في حاجز "الغربال" شمال مدينة "كفرزيتا" بريف حماه مساء أمس الأربعاء، وذلك بالتنسيق مع أحد عناصر الحاجز التابعين لقوات النظام.

حاجز "الغربال" يستهدفه الثوار لأول مرة نظرا لصعوبة الوصول إليه بسبب موقعه المحصن عسكريا، فضلا عن قربه من عدة حواجز كالسلام والنمر، ويعتبر مقدمة دفاعية لقوات النظام، فهو يتمركز شمال مدينة "كفرزيتا" بريف حماه وجنوب غرب مدينة خان شيخون بريف إدلب وعلى الخط الفاصل بين محافظتي حماه وادلب.

ونتج التفجير عن زرع عبوة ناسفة وألغام مؤقتة، بين الساعة 8 و9 صباح يوم أمس بعد التنسيق مع أحد عناصر الحاجز الذي وافق على فعل ذلك بعد أن حصل على الأمان من الجيش السوري الحر.

الحاجز الذي يتكون من سبعة عشر جنديا يتوزعون على بنائين شرق وغرب الطريق الواصل بين مدينتي "كفرزيتا" و"خان شيخون" مرورا بقرية "تل الصياد"، بالإضافة إلى عربة BMB ودبابة ورشاشات ثقيلة منتشرة على أسطح الأبنية.

وتم تدمير بنائه الشرقي بشكل شبه كامل، كما تم تأمين الجندي الذي نسق معه "الحر" بحسب ما أفاد بعض أهالي قرية "تل الصياد" الذين هرعوا إلى الملاجئ تخوفا من أي عمل انتقامي قد يهدد أمنهم من قبل قوات النظام.

زمان الوصل - الهيئة العامة للثورة
(102)    هل أعجبتك المقالة (109)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي