ندد البابا فرنسيس الأربعاء بقوة في رسالته الأولى "إلى مدينة (روما) والعالم" لمناسبة عيد الميلاد، بالوضع المأساوي الذي يعيشه المدنيون --من أطفال ونساء ومرضى ومسنين-- في الحرب الدائرة في سورية وفي إفريقيا الوسطى.
وخلافا للتوقعات، لم يعلن البابا الأربعاء بأنه سيزور الأراضي المقدسة في أيار/مايو، الزيارة الوحيدة المقررة بشكل غير رسمي للعام المقبل.
والرسالة الأقوى التي وجهها البابا الأرجنتيني أمام 70 الف مؤمن تجمعوا في ساحة القديس بطرس، كانت حول سورية. وقال "إن النزاع في سورية حطم حياة كثيرين في الآونة الأخيرة وحرك مشاعر الحقد والانتقام. سنواصل تضرعنا للرب ليحفظ الشعب السوري الحبيب من أي معاناة جديدة وأن يضع أطراف النزاع حدا لأي عنف ويضمنون وصول المساعدات الانسانية".
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية