"زمان الوصل" والمعضمية بين بيانين والبحث جار عن حقيقة ضائعة!

أصدر المجلس المحلي والقوى الثورية في منطقة المعضمية بيانا استنكر فيه البيان الذي نشر في "زمان الوصل" نقلا عن صفحات "مشبوهة ومجهولة الكادر"، في المقابل نشرت "تنسيقية معضمية الشام" بياناً معاكساً أكدت فيه صحة ما نشرته "زمان الوصل"، واعتبرت أن المجلس المحلي هو من يدير صفحات غير ذات مصداقية.... وأمام هذا التناقض تنشر "زمان الوصل" البيانين، مع التنويه أن الجريدة نقلت عدة معلومات ذات مصداقية من الصفحة "تنسيقية معضمية الشام" وهي نفسها التي اتهمت بأنها"مشبوهة". 

ورفض المجلس المحلي في البيان الذي أصدره اتهامات نشطاء في المدينة بأنهم باعوها، معيدا التنويه بأنه هناك لجنة مفوضة من قبل أهالي المدينة للتفاوض".

واتهم البيان تلك الصفحات بنشر الفتن بين أبناء المدينة، "مستغلة الحصار والجوع والواقع المرير التي تمر به".

وفي وقت ذكر فيه المجلس أن "زمان الوصل" اعتمدت على صفحات "مشبوهة"، طالب الجريدة بنشر اعتذار هي ليست ملزمة به، لأنها اعتمدت معايير مهنية بالنشر بناء على مصادر، حتى لو رآها المجلس مشبوهة، وهي المهنية نفسها التي تلزمها بنشر رد المجلس كما ورد، وفي مايلي نصه:

(بيان هــــام)

صادر عن المجلس المحلي و القوى الثورية في منطقة المعضمية

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده أما بعد,

يستنكر المجلس المحلي والقوى الثورية العاملة داخل مدينة معضمية الشام

البيان الذي تم نشره على موقع جريدة زمان الوصل نقلا عن صفحات مشبوهة

ومجهولة الكادر حيث تم اتهام وذكر أشخاص معينين من نشطاء المدينة

كالناشط معاوية حمود (مراد الشامي).

و الدكتور علي خليفة

والدكتور محمد خليفة

على أنهم قاموا ببيع المدينة

ونحن من موقعنا هذا نرفض هذه الاتهامات ونعيد التنويه بأنه هناك لجنة مفوضة

من قبل أهالي المدينة للتفاوض.

ونذكر بأن هذه الصفحات و منذ فترة تقوم بنشر الفتن بين أبناء المدينة مستغلة

الحصار والجوع والواقع المرير التي تمر به المدينة وتقوم

بالتشهير بنشطاء المدينة

ونطالب جريدة زمان الوصل بنشر اعتذار عن المقال الذي قامت بنشره

أو ستواجه ادعاءات قانونية".

واستكمالا للموضوعية يجب نشر رؤية الجانب الآخر، وفي مايلي بيان تنسيقية معضمية الشام:

"ننوه أنه صدر بيان من مايسمى المجلس المحلي في معضمية الشام والمسمى مجازا المركز الإعلامي وبعض الذين يعتبرون أنفسهم قادة الثورة في المدينة، يستنكروا فيه لما قامت به جريدة زمان الوصل بنشر مقال يعريهم على الملأ ويفضهم اكثر واكثر نقول انه المجلس المحلي والمسمى المركز الاعلامي والافضل ان يسمة مركز اعلاكي لما فيه كثيرا من الثرثرة والجعجعة بدون طحين بدون افعال فقط كلام .. هم من يدير تلك الصفحات نفس الاشخاص الذين قمنا بفضحهم بتسليم البلد للعصابة العلوية الحاكمة في دمشق وقبلوا رفع علم النظام وانه من الطبيعي والمنطقي ان يصدروا مثل تلك البيانات التافهة من صفحات وهمية لا قيمة لها على الارض لكي يدافعوا عن انفسهم بها امام الناس لانها لا تتناسب مع اهوائهم وتفضح سرقاتهم التي سرقوها باسم الثورة الذي يدير صفحة المجلس المحلي والمتحكم فيها وصفحة المسمى المركز الاعلاكي محمد خليفة ابن الدكتور علي خليفة كيف لا يدافع عن ابيه هذا الولد وعمار صوان ومعهم شريكهم في القتل والسلب والنهب معاوية حمود مراد الشامي...

قسما سنبقى صوت الثورة والثوار والاطفال الجياع صوت الحق وعين الحقيقة

حرر بتاريخ 25 /12/2013 

تنسيقية مدينة معضمية الشام -الثورة السورية في ريف دمشق"

وتنوه "زمان الوصل" أنها لا تتناول أسماء بعينها إلا إذا كانت محددة ببيان معين، وبذلك تعمل الجريدة على نقل المعلومة، مع نشر وجهة النظر الأخرى لنقل كل الآراء.