وقعت هيئات ومجالس وفصائل ثورية في مدينة الباب، ميثاقا لتشكيل "لجنة حماية"؛ لدرء أي خطر محتمل على "الباب"، التي تعد أم مدن الريف الحلبي، بوصفها الأكبر بين هذه المدن.
ومما ورد في بيان تشكيل "لجنة الحماية"، الذي اطلعت "زمان الوصل" على نسخة منه: تداعت مجموعة من أهالي مدينة الباب وشكلت "لجنة حماية المدينة"، موضحا أن اللجنة ستنتقي أفرادها "بعناية فائقة"، لمنع الاختراق والحفاظ على سرية عمل اللجنة.
ودعت اللجنة الأهالي ومختلف الفصائل والهيئات إلى التكاتف والتعاون والتآزر لحماية المدينة من الأخطار المحدقة بها جوا وبرا.
وتابع البيان: المدينة مدينتنا جميعا وكلنا معنيون بالدفاع عن ديننا ومساجدنا وأعراضنا وأطفالنا وبيوتنا، سيما وأن العدو النصيري صبّ جام عنفه علينا، ولن يتوقف حتى يتم ردعه".
ووقعت على بيان تأسيس "لجنة الحماية" 8 فصائل وتشكيلات، هي: الهيئة الشرعية، جبهة النصرة، الدولة الإسلامية في العراق والشام، لواء التوحيد، حركة أحرار الشام الإسلامية، الأمن العام في مدينة الباب، المجلس الثوري المدني في مدينة الباب، المركز الإسلامي لنشر السنة.
وتتعرض حلب (مدينة وريفا) لهجوم وحشي شرس من قبل قوات النظام، التي لجأت للقصف المكثف بالقنابل البرميلية فائقة التدمير، ما ألحق خرابا واسعا بالأحياء السكنية، فضلا عن فاتورة باهظة من الشهداء تراوحت تقديراتها بين 600 و800 شهيد خلال 10 أيام من القصف المركز بعشرات البراميل المتفجرة والمتشظية.

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية