تداول ناشطون بحنق بالغ تصريحات لرئيس وزراء العراق نوري المالكي يقول فيها إن "كربلاء يجب أن تكون قبلة العالم الإسلامي"، معتبرين أن هذا التصريح الصريح يوضح أن الشيعة الذين ينتمي المالكي لهم لايقرون بأن مكة هي قبلة المسلمين.
التصريح الذي نقله التلفزيون الرسمي، جاء في معرض حديثه عن "كربلاء"، قائلا إنها "يجب أن تكون قبلة العالم الإسلامي؛ لأن فيها الحسين"، سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وتمنى المالكي في خطابه توفير جميع الخدمات لـ"زائري الإمام الحسين" في كل المناسبات، موضحا أن "زائري الإمام الحسين ليسوا فقط في المناسبات التي نحياها في العاشر من المحرم، وفي الأربعين، وإنما في كل جمعة، بل في كل يوم، لأنه قبلة، والقبلة نتجه إليها في كل يوم 5 مرات، وكذلك الحسين هو ابن هذه القبلة التي أمرنا أن نتجه إليها".
وعرف عن المالكي تبعيته السياسية والمذهبية لملالي إيران وولاؤه لبشار الأسد، الذي عاش في كنفه وكنف أبيه لاجئا يبيع في أحد الحوانيت في ضاحية السيدة زينب، قبل أن يعود إلى العراق بالتزامن مع الغزو الأمريكي له في 2003، ليتصدر مع كثير من المنفيين سابقا واجهة العمل السياسي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية