تم في بريطانيا تشريح جثة الطبيب البريطاني الجنسية "عباس خان" الذي توفي في سجن تابع لنظام بشار الأسد، قبل أيام فقط من وعد قطعه الأخير بإطلاقه، وتسليمه للبرلماني البريطاني المؤيد "جورج غلاوي"!
نبيل الشيخ محامي عائلة الطبيب قال في بيان إن تشريج جثة "عباس خان" قام به طبيب شرعي مستقل، فيما قدمت دائرة مكافحة الارهاب في شرطة سكتلنديارد "مساعدتها لإجراء التشريح في أسرع وقت".
وأوضح الشيخ لفرانس برس أنه لن يتم إعلان نتائج التشريح، ما دام الطبيب المكلف تحديد أسباب الوفاة لم يتخذ موقفا من ضرورة فتح تحقيق جنائي أو عدمه.
وسيتخذ الطبيب هذا القرار في ضوء نتيجة التشريح التي جرت في بريطانيا، والوثائق التي سيرسلها نظام دمشق، ولفت الشيخ إلى أنه في حال فتح تحقيق فهذا يعني أن "التشريح كشف أمرا مشبوها".
وتوقع أن يعلن الطبيب المعني قراره إما الثلاثاء وإما "مباشرة بعد يوم 26 كانون الأول/ديسمبر"، وهو يوم عطلة في بريطانيا.
وبعد إهماله في سجون النظام 13 شهرا، قضى "عباس خان" في زنزانته فسارعت السلطات البريطانية باتهام نظام بشار باغتياله، فيما سارع الأخير للقول إن الطبيب "انتحر شنقا" قبيل الإفراج عنه.
وكان "خان" يعمل لحساب منظمة غير حكومية، عبر تدريب طواقم طبية سورية في تركيا قبل أن يتوجه إلى حلب، ليساهم في التخفيف عن الجرحى والمصابين الذي يقصفهم بالصواريخ والدبابات والمدفعية، وقد اعتقلت مخابرات النظام "خان" في تشرين الثاني/نوفمبر.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية