"أبوعمر" يوجه 7 صفعات لبشار الأسد

7 صفعات ثقيلة وجهها المفكر الفسطيني عزمي بشارة لرأس النظام السوري بشار الأسد.
الصفعات السبع سطرها "أبوعمر" على صفحته في "الفيس بوك".... وحظيت بتداول كثيف بين السوريين، وحتى المؤيدين، إذ تختصر أوجاع الثورة السورية وإجرام النظام في "7 صفعات"، ارادها مدير مركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات أن تكون مدوية....
يقول "أبو عمر" المؤمن بالثورة السورية كما القضية الفلسطينية:
"1. البراميل المتفجرة التي تلقى على المدن المأهولة، على البنايات وساكنيها ترمز إلى بدائية النظام السوري ووحشيته، ونفاق أصدقاء سوريا.... هذا كله معروف. ما أرغب أن ألفت النظر إليه هو انتقامية النظام بهذه الطريقة الوحشية السافلة لأن هجومه الشامل الأخير على المناطق المحررة انتهى في الواقع إلى دمار فقط، من دون تقدم جدي يُذكر لقواته. هذا نظام يدرك تماما أنه غير قادر على الانتصار ويريد حرفيا أن يقتل البشر، وأن يدمر البلد فقط.
2. لا شك أن إقامة الجبهة الإسلامية، وقوى أخرى أخذت تتنظم في محيط دمشق وغيرها تحت عناوين أخرى "جيش تحرير سوريا" و"أجناد الشام"، وغيرها ولا يجوز إهمالها لأنها تعد بألوف المقاتلين، قد غيرت من التوازن على الأرض ضد النظام.
وعلى وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة أن تعمل على إقامة نواة جيش وطني فعلا، وأن لا تسمح أن تتحول هذه التعددية إلى صدام. فلا يجوز أن يتنظم الثوار وفي بالهم التنافس مع غيرهم ممن تنظموا، بدل أن تكون استراتيجية إسقاط النظام هي الأساس.
3. المقاتلون على الأرض أثبتوا بما لا يدع مجال للشك وهم في حالتهم هذه أن هذا النظام بتحالفاته الإقليمية والدولية المتينة غير قادر على الانتصار عليهم على الرغم من هشاشة تنظيمهم، وهشاشة تحالفاتهم. ويمكن لأي كان أن يتخيل ماذا لو تنظم المقاتلون على الأرض بشكل جيد، وماذا لو نسق حلفاؤهم خطواتهم بشكل وثيق؟
4. ثمة عنصر ديموغرافي مقصود في عملية التهجير والإبادة التي يقوم بها النظام لا يمكن تجاهله، ويهدف إلى تغيير ديموغرافية سوريا من خلال محرقة حقيقية.
5. أصبح واضحا أن اللوبي الإسرائيليي يشكل أحد أهم المدافعين عن النظام في أوساط صنع القرار في الغرب.
6. بعد كل المعاناة غير المسبوقة، وبعد السير في دروب جهنم في الوطن وفي المنافي، وبعد الضحايا التي تقدر بمئات الآلاف (ولا أريد أن أحدد، ولكني أعتقد أن عدد مائتي ألف وحتى ثلاثمائة ألف قتيل أقل بكثير من العدد الحقيقي. وسوف تثبت الأيام ذلك) لن يقبل الشعب السوري بأقل من التخلص من عصابة المجرمين والقتلة السفاحين.
7. كل شعوب الأرض يمكنها أن تتلقى دروسا في مقاومة الظلم عند هذا الشعب العظيم الذي يتعرض لما لم يتعرض له أحد، وثمة صغار يتطاولون عليه، ثمة من يدافع عن القتلة مثلما وجد من يدافعون عن ستالين وهتلر وأنكروا جرائمهم، مع الفرق أن جرائم هذا النظام المنحط ترتكب في وضح النهار، ولا تحتاج إلى هزيمة النظام أو موت الرئيس لكي نكتشف حجمها."
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية