أعلن الجيش الحر السيطرة اليوم على منطقة تحتوي معامل واسعة في عدرا العمالية كان عناصر النظام ومرتزقته يحتلونها ضمن فصول المرحلة الثانية من معركة "الله أعلى وأجل".
وصرح "أبو عبد الله الحسين" الناطق العسكري للاتحاد الإسلامي لأجناد الشام لــ "زمان الوصل" إن عناصر الحر التابعة للاتحاد الإسلامي وغيره من الكتائب المشاركة في المعركة سيطرت على عدد كبير من تلك المعامل في مناطق عدرا لجهة الشمال الشرقي للغوطة الشرقية الشهيرة بوجود مستودعات الطحين والمناطق الصناعية.
وأضاف أن الجيش الحر يقوم بشراء ضباط يعملون مع النظام لاختراق صفوفه مؤكدا أن كتائب الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام وجبهة النصرة وغيرها من الكتائب المشاركة تؤمّن حاليا أكثر من ألفين من المدنيين من سكان منطقة "عدرا العمالية".
وكشف أن بين المدنيين عددا كبيرا من أبناء الطائفة العلوية في الأقبية والملاجئ يُقدم لهم ما يحتاجونه من الطعام ووسائل التدفئة كجميع النازحين والمقيمين في المنطقة بسبب القصف العنيف جدا الذي تتعرض له منطقة عدرا العمالية.
ويذكر الناطق باسم الاتحاد الإسلامي لأجناد الأرض، أحد أهم الفصائل العسكرية المشاركة في معركة "الله أعلى وأجل"، بأن المرحلة الأولى لتحرير "عدرا العمالية" انتهت بالسيطرة على 40 كم2 من الأراضي والتي تشمل ثمان بلدات, فيما تم قتل أكثر من 800 من مساندي الأسد من جنسيات مختلفة وتدمير 23 مجنزرة واغتنام 44 آلية منها 9 مجنزرات و4 دبابات وسلاح خفيف وذخائر مختلفة بحسب الناطق العسكري.
ولاتزال قوات النظام تقصف عدرا ومحيطها بعشرات الصواريخ والقذائف والغارات الجوية بالطائرات الحربية، فيما استهدفت ثلاثة صواريخ أرض أرض المدينة قبل ساعات ما خلف دمارا هائلا في البيوت وتسبب بسقوط عشرات الإصابات فيها.
سعاد خبية - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية