امتزج الضجيج والصخب بالطين والأتربة مع بقع النفط اللزج
مكونين ألوان داكنة ..
تداخلت بفوضوية غريبة ..
راسمة لوحة عبثية , بربرية تخللتها لطخات حمراء قاتمة في سماء بخطوط صفراوية باهتة كئيبة ..
مليئة بالطعنات , مثخنة بالجراح ..
عكست جزءا عمّا في داخله الموحش ..
قال هامسا لولديه ضاغطا على أيديهما بشدة وهو يجرّهما خلفه باتجاه القارب المهترئ الذي سيقودهم الى (الخلاص !!)
الأيام القادمة ستجلب لنا السعد .
صدقوني !؟
أتسع اللحظات وأشدها سوداوية ...
قد ولّت.
نعم
ولن ..
لن ..
لن تعود ؟!.
2013-12-22
ستوكهولم
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية