علمت "زمان الوصل" من مصدر موثوق، أن شخصيات معارضة قدمت شكوى بحق الشيخ "عبد الجليل السعيد" مدير الإعلام بدار الإفتاء سابقا، للسلطات التركية، بعد تعرض الأخير وبصورة متكررة عبر صفحته في "فيسبوك"، لعدد منهم، وفي مقدمتهم، رئيس الكتلة الديمقراطية في الائتلاف الوطني ميشيل كيلو، ورئيس هيئة الأركان سليم إدريس، وممثل "هيئة الأركان في الجيش السوري الحر "لؤي المقداد".
وقال المصدر إن المستهدفين بالنقد لم يردوا على إهانات السعيد، إلا بعد استمراره بكتابة إهانات وشتائم لمدة عام، مشيرا إلى أن الشيخ السعيد طالب مؤخراً بتصفية الشخصيات المذكورة.
ووفق المصدر حققت السلطات التركية مع الشيخ السعيد واحتجزته عدة ساعات قبل قدوم المقداد، وأحد أعضاء المجلس الأعلى للأركان "فرج الحمود" وعدد من الناشطين إلى مخفر الشرطة حيث أسقطوا حقهم، بعد أن تعهّد "السعيد" بعدم الإساءة لهم مرةً أخرى.
وفي تصريح خاص أكد لؤي المقداد لـ"زمان الوصل" أنهم اضطروا إلى اتخاذ إجراء قانوني بحق السعيد بعد أن تكررت كتاباته المثيرة للفتن، مشيرا إلى أنهم "وبتوجيه من رئيس الأركان سليم إدريس" أسقطوا حقهم والتزموا باتخاذ الإجراء القانوني الأدني، الذي يلزم السعيد بكتابه تعهّدات بحضور الأجهزة الأمنية المختصة.
وتعهّد السعيد بعدم التعرض للشخصيات التي ذُكرت سابقاً، كما أشار ممثل الأركان إلى أن السعيد أنكر صلته أو مسؤوليته عن حسابه على "فيسبوك"، مدعياً أن لا علاقة له بالكتابات التي تُنشر باسمه. ولم يتسنَّ لـ"زمان الوصل" الاطلاع الاتصال مع الشيخ السعيد، الذي اشتهر بعدة مواقف مثيرة منها رش محلل سياسي لبناني بالماء أثناء مشاركته في برنامج "الاتجاه المعاكس".
لمى شماس - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية