أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

نظام الأسد يستحضر روايات "الزعبي" و"كنعان".. "خان" انتحر!

يبدو أن نظام بشار الأسد قرر إحياء روايات انتحار "غازي كنعان" وقبله "محمود الزعبي"، بادعائه أن الطبيب البريطاني الذي اعتقلته مخابرات النظام منذ 13 شهرا، قضى منتحرا!

فقد أعلن النظام عبر وكالة أنبائه "سانا" وعلى لسان خارجيته أن الطبيب عباس خان توفي أثناء احتجازه، حيث كان موقوفاً لقيامه بنشاطات "غير مسموحة"، وأنه انتحر "شنقاً" في السجن.

ونقلت "سانا" عن خارجية النظام : "استدعت وزارة الخارجية والمغتربين بعد ظهر اليوم ممثل السفارة التشيكية في دمشق بصفته مسؤول قسم رعاية مصالح بريطانيا في سوريا وسلّمته تقرير خبرة طبية ثلاثية حول وفاة المواطن البريطاني عباس خان شاه الذي كان قد دخل الأراضي السورية بشكل غير مشروع وقام بنشاطات غير مسموحة"، مشيرة الى أن سبب الوفاة كان "الاختناق بالشنق، وأن عملية الشنق كانت ذاتية، أي أن من قام بها هو الشخص نفسه بقصد الانتحار".

ونقلت "بي بي سي" عن شقيق "عباس خان" استحالة إقدام أخيه وهو أب لطفين على الانتحار في الوقت الذي كان يستعد فيه للعودة إلى وطنه مع أمه التي قضت الشهور الأربعة الأخيرة في العاصمة السورية لتكون قريبة من ابنها.
وفى السياق ذاته، اكتفى متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بالقول "إن كاميرون يعرب عن خالص تعازيه لعائلة خان لوفاته، فمن الواضح أنهم يمرون بوقت صعب للغاية بالنسبة لهم، وكنا على اتصال دائم بهم طوال فترة اعتقال الطبيب خان وسبق وأن أثرنا قضيته مع النظام السوري"!،مضيفا أن وفاة الطبيب هى دليل جديد على وحشية ذلك النظام، حسب تعبير المتحدث.

وخان هو جراح عظام من جنوب لندن قَدِم إلى سوريا لتقديم يد العون إلى المدنيين هناك، وتم اعتقاله منذ أكثر من عام، وتوفي قبل أيام من وعد بإطلاقه أعطته سلطات الأسد لأم الطبيب.

ويعرف السوريون أكثر من غيرهم أن لنظام الأسد سوابق كثيرة في تصفية شخصيات معروفة، ثم فبركة رواية سيئة عن انتحارهم، تماما كما حدث مع رئيس الوزراء الأسبق محمود الزعبي، ووزير الداخلية غازي كنعان.

زمان الوصل
(164)    هل أعجبتك المقالة (198)

افرام ابو جورج

2013-12-20

لم يمر في تاريخ البشريه نظام يكذب وينافق ويحول الحقيقه الى لاحقيقه مثل نظام حافظ اسد وبشار الاسد منذ استلامهم السلطه وهم لعدم شرعيتهم يلعبون بلخلط الاوراق ويستغلوون مشاكل المنطقه كلها لكي يستمروا في الحكم..في خرب العراق وإيران وقف المجرم حافظ الاسد ضد كل الدول العربيه مع ايران في حين الشعب السوري ما كان يشبع خبزا كان حافظ يرسل مساعدات لايران وعندما دخلت امريكا في حربها ضد العراق وقف معها ضد العراق رغم احتقاري لنظام الطاغيه صدام حسين وبعد الانتهاء من اوراق العراق وإيران انتقل بظلمه الاعمى الى الشعب اللبناني فقتل من قتل وسجن من سجن ولعبت مخابراته اسواء الاعمال مع الشعب اللبناني باسم الممانعه الحقيره وهو الذي اباد الفلسطينين في تل الزعتر فهذا النظام ليس غريب عليه ان يقتل اقرب الناس في سبيل الاستمرار فهو نظام يقوم بلااصل على الكذب.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي