أعلنت جماعة في "داعش" تأسيس نواة مشروع حركة التصحيح في الدولة الإسلامية في العراق.
وقالت الجماعة التي أطلقت على نفسها مسمى "جنود دولة العراق الإسلامية" خلال إعلان أول انشقاق عن "الدولة" إنه امتثالا للشرع، ومحافظة على مشروع الجهاد في العراق، وجهود المجاهدين، قررنا ما يلي:
1- تشكيل نواة حركة تصحيح وجمع المخلصين, لتقويم منهج الجماعة، ولقطع الطريق على الذين يريدون حرف الجهاد عن مقاصده.
2- ندعو المخلصين لله من أهل الجهاد تحت راية جماعة الدولة للتعاون معنا على البر والتقوى ولما يرضي الله سبحانه.
3- نرجو من علماء وأئمة الجهاد بيان حكم الشرع النهائي في جماعة دولة العراق الإسلامية وحكم مشروعيتها.
4- نرجو من علماء وأئمة الجهاد تأييدنا بالحق المشروع, ورفدنا بالنصيحة والمشورة.
5- نعاهد الله ثم نعاهد المسلمين على أن نكون على عقيدة ومنهج أهل السنة والجماعة في تعاملنا مع رايات الجهاد ومع الناس ونسعى عمليا لتصحيح الأخطاء السابقة ونكون على تراحم بالناس كافة.
وعزت الجماعة تصرفها إلى "ثبوت الانحرافات في عقيدة ومنهج وسلوك جماعة دولة العراق الإسلامية، والتي قد أوردها علماء الجهاد الثقات".
وبناء عليه أقرّت الجماعة من واقع الحال ما أوردها علماء الجهاد، والمبينة أدناه:
"1-الإشكاليات الشرعية حول اسم الجماعة وتوصيف أميرها.
2-إبدال بيعة القتال ببيعة الخلافة من غير قدرة أو تمكين حقيقي، وإنزال حكم القتل على غير المبايعين لها.
3-غياب أمير الجماعة في قراراته عن الواقع تماما.
4- رغم إخلاص الكثير من المجاهدين في جماعة دولة العراق الإسلامية إلا أنه بدأ انحدار سلوكيات بعض المقاتلين نحو سلوك غلاة الخوارج في تكفير أهل السنة والجماعة، وقتل المجاهدين والمخالفين للجماعة في العراق وفي بلاد الشام, واستباحة دمائهم.
5- كثرة الاختراقات لمركز القرار في الجماعة.
6- تشكيل القيادة لمحاكم حزبية باسم الشرع لتصفية المخالفين.
7- الاستهانة بدماء الاستشهاديين واستعمالهم لأغراض إعلامية أو مصالح حزبية من حيث لا يشعر الأخ الاستشهادي.
8- إلزام القيادة للمجاهدين بالطاعة العمياء لها.
9- تطاول قيادة الجماعة على أئمة الجهاد وقادة المجاهدين".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية