اختتمت الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري المعارض اجتماعاتها مساء أمس الثلاثاء في اسطنبول، والتي استمرت على مدى يومين متتالين.
وحاول أحمد الجربا رئيس الائتلاف التوفيق والتقريب بوجهات النظر في جولات النقاش التي استمرت طوال يوم أمس ما بين صقور وحمائم الهيئة السياسية للائتلاف، حيث إنهم توزعوا ما بين مؤيد ومعارض للمشاركة في مؤتمر "جنيف2" وعلى أي أسس يشاركون؟، وكان الجربا يحاول التناغم بين الطرفين للوصول إلى "قرار وطني".
وعادة ما تمتلىء أروقة الفندق الذي يجتمع به أعضاء الائتلاف بسوريين لهم مطالبهم المتعددة في ظل الكارثة الجماعية التي يتعرضون لها، أو بأعضاء الائتلاف من غير الهيئة السياسية للتنسيق والتشبيك وتلبية احتياجاتهم، مما دعا أعضاء الهيئة للتواصل مع بعض الشخصيات والتي بعضها أصبح مألوفا مع كل اجتماع.
وسادت نقاشات بين أعضاء الهيئة السياسية حول مؤتمر "جنيف2"، وطرح الأعضاء محاورا للنقاش أكدوا فيها وجوب الإجابة على عدة تساؤلات قبل الحديث عن أي مؤتمر للسلام والمشاركة فيه، وأشاروا إلى ضرورة التفكير بنتيجة التفاوض قبل الحديث عن الطريق المرسوم له.
ولفت بعض المشاركين إلى أن قدر السوريين "جنيف2" وهو الخيار الوحيد الذي أعده المجتمع الدولي فيجب الحديث حول كيفية الذهاب إليه ضمن رؤية واحدة وهدف مشترك وأجندة واضحة.
وتساءل الأعضاء كيف يمكن الذهاب إلى مؤتمر "جنيف2" دون تطبيق مقررات "جنيف1" ودون جدول زمني وفصل سابع ملزم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية