لم يعد يكتفي النظام وشبيحته في مدينة حمص المحاصرة بقصف الأحياء السكنية بالصواريخ والطائرات وعشرات قذائف الهاون التي تتساقط يومياً على مناطقها (الآمنة)، بل تعدت حدود إجرام شبيحته التوقعات, ألعاب أطفال وشواحن هواتف معبأة بمادة الـ سي 4 - شديدة الانفجار- ومرمية في الطريق.
ورصدت "زمان الوصل" في حمص ثلاث حالات في مناطق (الغوطة والحمراء والملعب البلدي).
وحسب المعلومات انفجر شاحن جوال التقطه شاب من منطقة الغوطة، ما أدى إلى مقتله فوراً، كما سُجلت حالتان لطفل وأب في منطقة الحمراء عند محاولتهما التقاط لعبة أطفال كانت ماتزال داخل الكرتون.
وأكد سكان المنطقتين المعلومات مستغربين اتهام الشبيحة ورجال الأمن لمن قالوا إنها "العصابات الارهابية والجماعات المسلحة" في مناطق خاضعة تماماً لسيطرة الأمن ويتم التجول فيها والمداهمات على مدار الساعة.
كما شهدت منطقة "الغوطة" تفخيخ وتفجير البيوت والعمارات وشبكة الصرف الصحي المتاخمة لمنطقة جورة الشياح والقرابيص بحجة وجود أنفاق.
وتعتبر منطقة الغوطة والحمراء المتاخمة لها مرتعاً لشبيحة النظام وعناصر أمنه لقربها من مناطق الحصار التي يتم قصفها يومياً.
حمص - زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية