أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الكردي لـ"زمان الوصل": الائتلاف فقد دوره بالتوسعة وهذه الشخصيات تصلح لـ"القيادة"

أكد عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض يحيى الكردي أن توسعة الائتلاف كانت نقطة تحوُّل في دوره تجاه الثورة والداخل، عازيا ذلك إلى أن تلك التوسعة "كانت مفروضة من بعض الداعمين في محاولة لشراء الوقت، وشراء ملفات على مبدأ العصا والجزرة" ويأتي ضعف الائتلاف -بحسب الكردي- من الدول التي تسيطر على قراره".

وقال الكردي وهو رجل أعمال وله علاقات دولية، في تصريح لـ"زمان الوصل" إن الكلام عن التوسعة ليس تقليلا من الزملاء الجدد، فقد يكونوا فاعلين أكثر من أعضاء سابقين.

جاء ذلك في رد الكردي على تساؤل طرحه على نفسه فيما إذا كان الائتلاف لايزال يمثل السوريين "بعدما أخذنا شهادة حسن سلوك من أصدقاء أعداء سوريا" بحسب تصريح خاص لـ"زمان الوصل".

وكرر الكردي السؤال نفسه حول تمثيل الائتلاف للثورة أو السوريين، متهما بعض الأشخاص بأنهم أصبحوا بالمصطلح "زملاء وأول عمل في الحياة له معارض"، مشيرا إلى أن هذا المعارض يحاول أن يبرز والهدف ليس إسقاط النظام أو وقف العنف أو وقف نزيف الدم، ولكن بهدف البروز وتصدر شاشات الفضائيات وصفحات المواقع والتواصل الاجتماعي و"هو ذلك المعارض لا يعرف عدد سكان سوريا وأول بلد زاره هو اسطنبول لعقد اجتماع لقوى الثورة والمعارضة".

واستغرب أن يتقاضى بعض أعضاء الائتلاف وبعض اللجان رواتب من الائتلاف، متسائلا "هل يعقل أن يعمل ثوار مقابل أجر شهري؟..

ورأى الكردي أن انعقاد "جنيف2" مرهون بمصالح الدول والملفات الإقليمية، مشيرا إلى أن "جنيف" ليس حلا " إنما هو "تصفية حسابات، والسوريون خارج المعادلة".

واعتبر أن "كل الأحداث الأخيرة تثبت أن صفقة بطلها المجتمع الدولي والضحية شعبنا المسكين وبلدنا ودماء أطفالنا"، مضيفا أن "مخابرات العالم تتصارع داخل سوريا والإرهاب أصبح عنوانا بارزا وتصدر العنوان".
وصرّح حرفيا"نحن نؤمن بأي حل يوقف العنف والدم والدمار ولكن يجب أن نعترف بأن المعارضة السورية لا تملك الحلول والقرار الذاتي والسيادي.

ورفض رجل الأعمال توصيف الحرب في سوريا بأنها حرب أهلية، معتبرا أنها بل صراع إقليمي ودولي.
والحل الوحيد لإنهاء هذه الحرب -حسب الكردي- هو دعم المعتدلين في المعارضة شرط أن يكونوا "سوريين حتى النخاع". 

وعبّر عن إيمانه بأي حل يوقف العنف والدم والدمار "لكن يجب أن نعترف بأن المعارضة السورية لا تملك الحلول والقرار الذاتي والسيادي".


واستهجن الكردي أن تكون سوريا مصدر خطر على المجتمعات الآمنة بالعالم من خلال مشاركة مقاتلين في سوريا ومن جنسيات أوربية وأمريكية وكندية وبالتالي بحال عودتهم إلى بلادهم سيشكلون خطرا على مجتمعاتهم بفكرهم المتشدد.

ونفى الكردي أي تشابه في التجربة السورية مع تجارب العراق أوليبيا، "فلا شبه بيننا وبين المعارضة العراقية أو الليبية التي لم تسمح يوما لاختراقها .. والوقت الذي لم نسمع إلا مواعظ ووعودا وتخلى عنا الأشقاء والأصدقاء وبدأ الابتزاز السياسي والأخلاقي لنا كمعارضة ومعارضيين".

ورأى أن شخصيات مثل مروان حجو الرفاعي وريما فليحان ووليد البني ومعاذ الخطيب وعبدو حسام الدين ونذير الحكيم ونجيب الغضبان،وخالد الناصر وخالد خوجة وكمال اللبواني وعقاب يحي وجابر زعنين تصلح لقيادة المرحلة الانتقالية.

في رسالة مسربة إلى "زمان الوصل".... الكردي يفتح النار على الائتلاف و"حرامية الثورة" والمجتمع الدولي
2013-08-06
انتقد المعارض السوري ورجل الأعمال يحيى الكردي مشهد المعارضة وخاصة الائتلاف المنضوي تحت لوائه عضواً. وانطلق في رحلته النقدية القاسية من مشهد وفد الائتلاف في مجلس الأمن، واصفا ما حدث بأنه "انبطاح". واستطرد الكردي في...     التفاصيل ..

زمان الوصل - خاص
(138)    هل أعجبتك المقالة (173)

هثمان

2013-12-17

نناشدكم ألا تحضروا هذا المؤتمر المسخرة. لا تورطونا وتتحملوا في أعناقكم النتائج الوخيمة التي يمكن أن يؤدي إليها. يا إخوتي, القوا بالمسئولية في عدم الحضور على الشعب السوري الرافض لهذا المؤتمر الهزلي, وخلاكم ذم. ألا يسعكم ذلك؟ قولوا لي ماذا تخسرون وأنتم في الأصل وجدتم لخدمة الشعب السوري وتمثيل واجهته السياسية فقط. لا يحق لكم أن تقرروا عن الشعب السوري كأنكم أوصياء عليه وأنتم أصلا غير منتخبين. ترى ماذا لو اتخذتكم أمريكا وروسيا ذريعة لاتخاذ قرارات مجحفة بالقضية السورية في مجلس الأمن واتفقوا على تحقيق مصالحهم على حساب الشعب, قائلين أن الأطراف السورية لم تستطع الاتفاق؟ ماذا تستطيعون فعله لتدارك الأمر؟.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي